ثانـوية مـُولاي يوسف التّقنية تُنَظّمُ مَعْرضًا للفَن التّطْبيقي

وأثناء هذا الملتقى الفني، ألقيت كلمات من طرف التلاميذ المُشاركين والأساتذة حول هذه الأعمال والجهود المبذولة من طرف الجميع بهَدف الوصول إلى هذه المحطة الفنية، بـــاعتبارها أول معرض من هذا النوع، تقيمه ثانوية مولاي يوسف التقنية، التي لم يبْخَل عليْنـا مديـرهـا، الشاب الأستاذ مصطفى الدّهدوه برحابة صدره، مصرحا في حديثه لجريدة طنجة أن الهدف من هذا اللقاء هو تحفيز التلاميذ على الابتكار والإبداع والدفع بهم إلى الانفتاح على العالم الخارجي واحتكاكهم بالآخر، إضافة إلى التعريف بشعبة الفنون التطبيقية، نظرا للّغط الكبير الذي يدور حول الشعبة ذاتها التي تتعرض ظلما للانتقاص من شأنها.

ووجّـهَ مُديـــر المؤسسة بالمُنــاسَبة رسالة إلى الآباء والأمهات، مفادُها ضَـرُورَة تَرك الاخْتيــار لأبنــائهم في شق طريق تكوينهم الدّراسي، حسب مَا تُمْليه عليهم مواهبهم وميولاتهم وقدراتهم الخلاقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأعمال المعروضة هي من صنيع تلاميذ السنة الأولى ـ شعبة الفنون التطبيقية، ورغم ذلك فقد بصمتْ هذه الأعمال على منتوج جيد، يبدو للعيان من خلال لوحات فنية تطبيقية، تابعها الجميع عن كثب، إذ تعتبر بدايةـ والبداية صعبة كما يقال ـ لكن ستتطور مع مرور الزمن، على أن ينظم في المستقبل القريب معرض آخر بفضاء ثانوية مولاي يوسفحيث سيستقبل ـ هذه المرّة ـ الضيوف والزوّار، للوقوف على إبداعات التلامذة الذين أبانوا ـ حقا ـ أنهم فنانون ومصمّمون سيقولون كلمتهم في القادم من الأيام .