وافتتاح مركز التـوثيق التـابــع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية ..
جريدة طنجة ( جائزة المجلس العلمي للخطبة المنبرية)
الجمعة 12 ينايـر 2018 – 16:01:42
وتشتمل هذه الجـائزة على ثلاثة أصناف: جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية (تسلم لأحسن خطيب على الصعيد الوطني)، وجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية (تسلم لأحسن خطيب على مستوى الجهة)، وجائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية (تسلم لأحسن خطيب على مستوى المجال الحضري أو القروي بكل مجلس علمي محلي).
واحتفالا بالفائزين بهذه الجائزة في نسختها الثانية ، قررت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى إقامة ثلاث حفلات لتكريم المتوجين، احتضن المجلس المجلس العلمي بطنجة يوم السبت 23 دجنبر الحفل الثاني منها وزعت فيه الجوائز على الفائزين من جهتي طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس حيث افتتح اللقاء السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بكلمة ركز فيها على الدور الذي يقوم به خطيب الجمعة في التوعية والوعظ واٌرشاد وعلى أهمية تجديد هذا الخطاب الديني الأسبوعي ومواكبته لتطورات المجتمع ومستجداته، ثم شرح المقصد والغرض من هذه الجائزة الذي يمكن تلخيصه في حث الخطباء على الاجتهاد في نشر معالم وصور الدين الوسطي والمحافظة على وحدة الأمة والدفاع عن ثوابتها المتمثلة في المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني وإمارة المومنين.
بعد ذلك ثم تقديم كتاب سبيل العلماء الذي ألفه السادة العلماء:
– الأستاذ محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي بطنجة.
– الأستاذ ادريس بن الضاوية رئيس المجلس العلمي بالعرائش.
– الأستاذ احمد آيت إعزة رئيس المجلس العلمي بعمالة بنمسيك.
– الأستاذ سعيد شبار رئيس المجلس العلمي ببني ملال.
– الأستاذ سعيد بيهي رئيس المجلس العلمي بعمالة الحي الحسني.
وهو عبارة عن تصورات وخطوات مرسومة للعلماء المغاربة في تعاملهم مع القضايا الكبرى ومستجدات العصر، مما قد يسهم في بناء حوار فكري حول دور العلماء، مؤسسا على النموذج المغربي المعيش، الذي تُتيحه مرجعية إمارة المؤمنين ووفاء المغاربة لثوابتهم، وابتكار المغرب بقيادة إمامته العظمى لحياة سياسية مندمجة يُعتبر فيها التأطير بالمؤسسات توجها تسانده من جهة الدين قدسية الأمر الجامع، ويُدَعِمُّه الالتزام بالقوانين التي لها شرعية المصلحة العامة، ويُفسح له اعتماد الحرية التي هي النمط المناسب لصحة التكليف الشرعي.
وقد قام بقراءة هذه الوثيقة وتلخيص مضامينها وتقديمها للحاضرين السادة العلماء : محمد كنون الحسني، وإدريس بن الضاوية، وأحمد آيت إعزة، كما قام العلمة السيد عبد الغفور الناصر رئيس المجلس العلمي بتطوان بتقديم وثيقة إطار أعدتها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى حول خطبة الجمعة.
بعد ذلك أشرف السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور محمد يسف على توزيع الجوائز على الفائزين في الجهتين، واختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين.
ومساء نفس اليوم قام السيد الأمين العام بزيارة مركب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطنجة حيث قام رفقة السيد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية والسيد رئيس المجلس العلمي وعدد من الشخصيات العلمية بزيارة لمرافقه قدم له فيها السيد مدير المركب الدكتور عمر ماكوري شروحات حول العمل العلمي والثقافي الذي سيضطلع به والتجهيزات الحديثة التي يتمتع بها، ثم التحق بقاعة المحاضرات التي افتتحها بمحاضرة قيمة تحدث فيها عن مراحل كتابة السيرة النبوية ودخولها للغرب الإسلامي واعتناء العلماء المغاربة بها تأليفا وشرحا وتعليما. وفي بداية اللقاء تفضل السيد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية والسيد مدير المركب بكلمتين ترحيبيتين بالسيد الأمين العام أبرزا فيها أهمية هذا الحدث والدور الذي سيلعبه هذا المركب في تنشيط الحركة العلمية والثقافية بطنجة..