الثلاثاء 4 نوفمبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home فن و ثقافة كتاب و أراء

“الدولة ثقافة”

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في كتاب و أراء
0
“الدولة ثقافة”
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد العطلاتي
جريدة طنجة – محمد العطلاتي ( الدولة .. )
الخميس 14 شتنبر 2017 – 16:56:07

على مرَّ حقب التـاريـخ الحديـث، كـانت “الدولة”، باعتبارها مفهوما قانونيا و سياسيا، على الدوام مـوضـوعـًا أساسيا ينظرُ له المفكرون بعناية و تروٍّ، كما كانت كذلك، و مازالت مادة دراسية، في كليات علوم القانون و العلاقات الدولية، فقد اجتهد فقهاء القانون في إبداع التعاريف و صياغة المفاهيم حول هذا الكائن المسمى دولة، واجتهدَ آخرون في دراسة الروابط القائمة بين هاته الكائنات المعنوية” و ما إذا كانت تلك العلاقات تقوم على قـاعدة التعـاوُن و التكامل أو على قـانـون الصـراع و التَضـاد.

لكن يبدو أن القليل من هؤلاء من انتبه إلى أن تلك العلائق في جوهرها، إنما يُقصد بها تلك القائمة بين دول حقيقية على أرض الواقع، أي تلك الدول التي تتمتع، إضافة لكافة الشروط الشكلية و الموضوعية لقيامها، تتمتع أيضا بقوة عسكرية، علمية، اقتصادية و بشرية. و إذا كانت هيئة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة قد تقبل في “حضيرتها” كل من توفرت فيه شروط العضوية الشكلية، فإن الواقع يميز دوما ما بين دول قائمة حقيقةً و بين تلك التي لا تحمل من الدولة سوى الاسم و العَلَم.
أتذكر من أقوال أحد رجال الريف أن حكومة الإسبان، حينما أشرفت مرحلة “حمايتها” للمنطقة “الخليفية” على نهايتها، أستدعت قادة الريف الكبير إلى عاصمة المنطقة تطوان و اقترحت عليهم، عبر موفدها، الكولونيل آلبا، إمكانية إقامة دولة مستقلة بالمنطقة، لكن المفاجآة أن قواد الريف رفضوا الفكرة، ربما ليس بسبب ولائهم للسلطان، بل بسبب رؤيتهم، فقد رأوا أن دولة “حقيقية” لا يمكن أن تقوم فقط على موارد نباتية كالتين الشوكي، فالأمر، في اعتقادهم، لم يكن مُزحة و لم يكن فكرة جميلة.

قبل أزيد من عقدين، و كنت آنذاك تلميذا ثانويا، التقيت صدفةً أحد زوار الريف من الإسبان، و قدم لي نفسه صحفيا، فكانت بالنسبة لي فرصة لتجاذب أطراف الحديث مع هذا الزائر الاسباني و تذكيره بأن للمغرب جولات سيخوضها ضد اسبانيا لاسترجاع ما لازالت تحتله من مواقع، متحمسا أكبر بحماسة “الدّون كيخوطي” و مستشهدا، في “خطابي” بمعارك أنوال و دهار أوبارّان، و بأننا قادرون مرة أخرى على إلحاق الهزيمة بهم، لكن الصحفي الأندلسي، وكان يحمل اسم بيذرو، لم ينفعل بل تبسم ضاحكا من قولي، و أوضح، بتواضع غريب، أن اليوم ليس كالأمس و أن “الخيرتيتو” الاسباني يملك قوة لا تقهر، لكنه لم يكتف بذلك، بل شرح لي أيضا كيف أن الحروب “الحقيقية” ستكون حروبا اقتصادية، و لأني لم أكن قد تخلصت بعد من خطابي “الثوري”، فقد كنت في حاجة إلى تصحيح رؤيتي و تقويمها بشكل أكثر ملاءمة للحقائق و الوقائع المادية.

قبل أيام تعرض الرئيس اليمني السابق علي صالح لعملية اغتيال يندر مثلها في العالم الحديث، فقد شُجَّ رأس الرئيس بشيء تجهل طبيعته و ما إذا كان قذيفة صاروخية أو مجرد إزميل فولاذي، و لم يكتف “الحوثيون” بذلك الإنجاز النوعي بل وضعوا الهالك في ملاءة ملونة و راحوا يأرجحونه ذات الشمال و ذات الجنوب.

و قبل يومين، أو أقل، أعلن ترامب رئيس دولة أمريكا أن القدس عاصمة لاسرائيل و أنه سينقل سفارة بلاده إليها في غضون أشهر، و لم يعترف في ذلك لا بمزاعم العرب و المسيحيين و لا بادعاءات الملحدين أو البوذيين، لقد تصرف ببساطة، لأنه رئيس أقوى دولة في العالم.

إن الدولة ليست مجرد إجراءات اعتراف أو برلمانا و دستورا، إنها ثقافة .

محمد العطلاتي
جريدة طنجة – محمد العطلاتي ( الدولة .. )
الخميس 14 شتنبر 2017 – 16:56:07

على مرَّ حقب التـاريـخ الحديـث، كـانت “الدولة”، باعتبارها مفهوما قانونيا و سياسيا، على الدوام مـوضـوعـًا أساسيا ينظرُ له المفكرون بعناية و تروٍّ، كما كانت كذلك، و مازالت مادة دراسية، في كليات علوم القانون و العلاقات الدولية، فقد اجتهد فقهاء القانون في إبداع التعاريف و صياغة المفاهيم حول هذا الكائن المسمى دولة، واجتهدَ آخرون في دراسة الروابط القائمة بين هاته الكائنات المعنوية” و ما إذا كانت تلك العلاقات تقوم على قـاعدة التعـاوُن و التكامل أو على قـانـون الصـراع و التَضـاد.

لكن يبدو أن القليل من هؤلاء من انتبه إلى أن تلك العلائق في جوهرها، إنما يُقصد بها تلك القائمة بين دول حقيقية على أرض الواقع، أي تلك الدول التي تتمتع، إضافة لكافة الشروط الشكلية و الموضوعية لقيامها، تتمتع أيضا بقوة عسكرية، علمية، اقتصادية و بشرية. و إذا كانت هيئة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة قد تقبل في “حضيرتها” كل من توفرت فيه شروط العضوية الشكلية، فإن الواقع يميز دوما ما بين دول قائمة حقيقةً و بين تلك التي لا تحمل من الدولة سوى الاسم و العَلَم.
أتذكر من أقوال أحد رجال الريف أن حكومة الإسبان، حينما أشرفت مرحلة “حمايتها” للمنطقة “الخليفية” على نهايتها، أستدعت قادة الريف الكبير إلى عاصمة المنطقة تطوان و اقترحت عليهم، عبر موفدها، الكولونيل آلبا، إمكانية إقامة دولة مستقلة بالمنطقة، لكن المفاجآة أن قواد الريف رفضوا الفكرة، ربما ليس بسبب ولائهم للسلطان، بل بسبب رؤيتهم، فقد رأوا أن دولة “حقيقية” لا يمكن أن تقوم فقط على موارد نباتية كالتين الشوكي، فالأمر، في اعتقادهم، لم يكن مُزحة و لم يكن فكرة جميلة.

قبل أزيد من عقدين، و كنت آنذاك تلميذا ثانويا، التقيت صدفةً أحد زوار الريف من الإسبان، و قدم لي نفسه صحفيا، فكانت بالنسبة لي فرصة لتجاذب أطراف الحديث مع هذا الزائر الاسباني و تذكيره بأن للمغرب جولات سيخوضها ضد اسبانيا لاسترجاع ما لازالت تحتله من مواقع، متحمسا أكبر بحماسة “الدّون كيخوطي” و مستشهدا، في “خطابي” بمعارك أنوال و دهار أوبارّان، و بأننا قادرون مرة أخرى على إلحاق الهزيمة بهم، لكن الصحفي الأندلسي، وكان يحمل اسم بيذرو، لم ينفعل بل تبسم ضاحكا من قولي، و أوضح، بتواضع غريب، أن اليوم ليس كالأمس و أن “الخيرتيتو” الاسباني يملك قوة لا تقهر، لكنه لم يكتف بذلك، بل شرح لي أيضا كيف أن الحروب “الحقيقية” ستكون حروبا اقتصادية، و لأني لم أكن قد تخلصت بعد من خطابي “الثوري”، فقد كنت في حاجة إلى تصحيح رؤيتي و تقويمها بشكل أكثر ملاءمة للحقائق و الوقائع المادية.

قبل أيام تعرض الرئيس اليمني السابق علي صالح لعملية اغتيال يندر مثلها في العالم الحديث، فقد شُجَّ رأس الرئيس بشيء تجهل طبيعته و ما إذا كان قذيفة صاروخية أو مجرد إزميل فولاذي، و لم يكتف “الحوثيون” بذلك الإنجاز النوعي بل وضعوا الهالك في ملاءة ملونة و راحوا يأرجحونه ذات الشمال و ذات الجنوب.

و قبل يومين، أو أقل، أعلن ترامب رئيس دولة أمريكا أن القدس عاصمة لاسرائيل و أنه سينقل سفارة بلاده إليها في غضون أشهر، و لم يعترف في ذلك لا بمزاعم العرب و المسيحيين و لا بادعاءات الملحدين أو البوذيين، لقد تصرف ببساطة، لأنه رئيس أقوى دولة في العالم.

إن الدولة ليست مجرد إجراءات اعتراف أو برلمانا و دستورا، إنها ثقافة .

READ ALSO

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات

“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”

محمد العطلاتي
جريدة طنجة – محمد العطلاتي ( الدولة .. )
الخميس 14 شتنبر 2017 – 16:56:07

على مرَّ حقب التـاريـخ الحديـث، كـانت “الدولة”، باعتبارها مفهوما قانونيا و سياسيا، على الدوام مـوضـوعـًا أساسيا ينظرُ له المفكرون بعناية و تروٍّ، كما كانت كذلك، و مازالت مادة دراسية، في كليات علوم القانون و العلاقات الدولية، فقد اجتهد فقهاء القانون في إبداع التعاريف و صياغة المفاهيم حول هذا الكائن المسمى دولة، واجتهدَ آخرون في دراسة الروابط القائمة بين هاته الكائنات المعنوية” و ما إذا كانت تلك العلاقات تقوم على قـاعدة التعـاوُن و التكامل أو على قـانـون الصـراع و التَضـاد.

لكن يبدو أن القليل من هؤلاء من انتبه إلى أن تلك العلائق في جوهرها، إنما يُقصد بها تلك القائمة بين دول حقيقية على أرض الواقع، أي تلك الدول التي تتمتع، إضافة لكافة الشروط الشكلية و الموضوعية لقيامها، تتمتع أيضا بقوة عسكرية، علمية، اقتصادية و بشرية. و إذا كانت هيئة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة قد تقبل في “حضيرتها” كل من توفرت فيه شروط العضوية الشكلية، فإن الواقع يميز دوما ما بين دول قائمة حقيقةً و بين تلك التي لا تحمل من الدولة سوى الاسم و العَلَم.
أتذكر من أقوال أحد رجال الريف أن حكومة الإسبان، حينما أشرفت مرحلة “حمايتها” للمنطقة “الخليفية” على نهايتها، أستدعت قادة الريف الكبير إلى عاصمة المنطقة تطوان و اقترحت عليهم، عبر موفدها، الكولونيل آلبا، إمكانية إقامة دولة مستقلة بالمنطقة، لكن المفاجآة أن قواد الريف رفضوا الفكرة، ربما ليس بسبب ولائهم للسلطان، بل بسبب رؤيتهم، فقد رأوا أن دولة “حقيقية” لا يمكن أن تقوم فقط على موارد نباتية كالتين الشوكي، فالأمر، في اعتقادهم، لم يكن مُزحة و لم يكن فكرة جميلة.

قبل أزيد من عقدين، و كنت آنذاك تلميذا ثانويا، التقيت صدفةً أحد زوار الريف من الإسبان، و قدم لي نفسه صحفيا، فكانت بالنسبة لي فرصة لتجاذب أطراف الحديث مع هذا الزائر الاسباني و تذكيره بأن للمغرب جولات سيخوضها ضد اسبانيا لاسترجاع ما لازالت تحتله من مواقع، متحمسا أكبر بحماسة “الدّون كيخوطي” و مستشهدا، في “خطابي” بمعارك أنوال و دهار أوبارّان، و بأننا قادرون مرة أخرى على إلحاق الهزيمة بهم، لكن الصحفي الأندلسي، وكان يحمل اسم بيذرو، لم ينفعل بل تبسم ضاحكا من قولي، و أوضح، بتواضع غريب، أن اليوم ليس كالأمس و أن “الخيرتيتو” الاسباني يملك قوة لا تقهر، لكنه لم يكتف بذلك، بل شرح لي أيضا كيف أن الحروب “الحقيقية” ستكون حروبا اقتصادية، و لأني لم أكن قد تخلصت بعد من خطابي “الثوري”، فقد كنت في حاجة إلى تصحيح رؤيتي و تقويمها بشكل أكثر ملاءمة للحقائق و الوقائع المادية.

قبل أيام تعرض الرئيس اليمني السابق علي صالح لعملية اغتيال يندر مثلها في العالم الحديث، فقد شُجَّ رأس الرئيس بشيء تجهل طبيعته و ما إذا كان قذيفة صاروخية أو مجرد إزميل فولاذي، و لم يكتف “الحوثيون” بذلك الإنجاز النوعي بل وضعوا الهالك في ملاءة ملونة و راحوا يأرجحونه ذات الشمال و ذات الجنوب.

و قبل يومين، أو أقل، أعلن ترامب رئيس دولة أمريكا أن القدس عاصمة لاسرائيل و أنه سينقل سفارة بلاده إليها في غضون أشهر، و لم يعترف في ذلك لا بمزاعم العرب و المسيحيين و لا بادعاءات الملحدين أو البوذيين، لقد تصرف ببساطة، لأنه رئيس أقوى دولة في العالم.

إن الدولة ليست مجرد إجراءات اعتراف أو برلمانا و دستورا، إنها ثقافة .

محمد العطلاتي
جريدة طنجة – محمد العطلاتي ( الدولة .. )
الخميس 14 شتنبر 2017 – 16:56:07

على مرَّ حقب التـاريـخ الحديـث، كـانت “الدولة”، باعتبارها مفهوما قانونيا و سياسيا، على الدوام مـوضـوعـًا أساسيا ينظرُ له المفكرون بعناية و تروٍّ، كما كانت كذلك، و مازالت مادة دراسية، في كليات علوم القانون و العلاقات الدولية، فقد اجتهد فقهاء القانون في إبداع التعاريف و صياغة المفاهيم حول هذا الكائن المسمى دولة، واجتهدَ آخرون في دراسة الروابط القائمة بين هاته الكائنات المعنوية” و ما إذا كانت تلك العلاقات تقوم على قـاعدة التعـاوُن و التكامل أو على قـانـون الصـراع و التَضـاد.

لكن يبدو أن القليل من هؤلاء من انتبه إلى أن تلك العلائق في جوهرها، إنما يُقصد بها تلك القائمة بين دول حقيقية على أرض الواقع، أي تلك الدول التي تتمتع، إضافة لكافة الشروط الشكلية و الموضوعية لقيامها، تتمتع أيضا بقوة عسكرية، علمية، اقتصادية و بشرية. و إذا كانت هيئة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة قد تقبل في “حضيرتها” كل من توفرت فيه شروط العضوية الشكلية، فإن الواقع يميز دوما ما بين دول قائمة حقيقةً و بين تلك التي لا تحمل من الدولة سوى الاسم و العَلَم.
أتذكر من أقوال أحد رجال الريف أن حكومة الإسبان، حينما أشرفت مرحلة “حمايتها” للمنطقة “الخليفية” على نهايتها، أستدعت قادة الريف الكبير إلى عاصمة المنطقة تطوان و اقترحت عليهم، عبر موفدها، الكولونيل آلبا، إمكانية إقامة دولة مستقلة بالمنطقة، لكن المفاجآة أن قواد الريف رفضوا الفكرة، ربما ليس بسبب ولائهم للسلطان، بل بسبب رؤيتهم، فقد رأوا أن دولة “حقيقية” لا يمكن أن تقوم فقط على موارد نباتية كالتين الشوكي، فالأمر، في اعتقادهم، لم يكن مُزحة و لم يكن فكرة جميلة.

قبل أزيد من عقدين، و كنت آنذاك تلميذا ثانويا، التقيت صدفةً أحد زوار الريف من الإسبان، و قدم لي نفسه صحفيا، فكانت بالنسبة لي فرصة لتجاذب أطراف الحديث مع هذا الزائر الاسباني و تذكيره بأن للمغرب جولات سيخوضها ضد اسبانيا لاسترجاع ما لازالت تحتله من مواقع، متحمسا أكبر بحماسة “الدّون كيخوطي” و مستشهدا، في “خطابي” بمعارك أنوال و دهار أوبارّان، و بأننا قادرون مرة أخرى على إلحاق الهزيمة بهم، لكن الصحفي الأندلسي، وكان يحمل اسم بيذرو، لم ينفعل بل تبسم ضاحكا من قولي، و أوضح، بتواضع غريب، أن اليوم ليس كالأمس و أن “الخيرتيتو” الاسباني يملك قوة لا تقهر، لكنه لم يكتف بذلك، بل شرح لي أيضا كيف أن الحروب “الحقيقية” ستكون حروبا اقتصادية، و لأني لم أكن قد تخلصت بعد من خطابي “الثوري”، فقد كنت في حاجة إلى تصحيح رؤيتي و تقويمها بشكل أكثر ملاءمة للحقائق و الوقائع المادية.

قبل أيام تعرض الرئيس اليمني السابق علي صالح لعملية اغتيال يندر مثلها في العالم الحديث، فقد شُجَّ رأس الرئيس بشيء تجهل طبيعته و ما إذا كان قذيفة صاروخية أو مجرد إزميل فولاذي، و لم يكتف “الحوثيون” بذلك الإنجاز النوعي بل وضعوا الهالك في ملاءة ملونة و راحوا يأرجحونه ذات الشمال و ذات الجنوب.

و قبل يومين، أو أقل، أعلن ترامب رئيس دولة أمريكا أن القدس عاصمة لاسرائيل و أنه سينقل سفارة بلاده إليها في غضون أشهر، و لم يعترف في ذلك لا بمزاعم العرب و المسيحيين و لا بادعاءات الملحدين أو البوذيين، لقد تصرف ببساطة، لأنه رئيس أقوى دولة في العالم.

إن الدولة ليست مجرد إجراءات اعتراف أو برلمانا و دستورا، إنها ثقافة .

ذات الصلة وظائف

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات
آخر الأخبار

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات

13 أبريل 2022 |
“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”
كتاب و أراء

“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”

23 نوفمبر 2021 |
الجهوية المركزية !
كتاب و أراء

الجهوية المركزية !

23 نوفمبر 2021 |
“مجتمع الاستجداء”
كتاب و أراء

“مجتمع الاستجداء”

23 نوفمبر 2021 |
” الثــروة و الثـورة “
كتاب و أراء

” الثــروة و الثـورة “

23 نوفمبر 2021 |
إلى أين ؟
كتاب و أراء

إلى أين ؟

23 نوفمبر 2021 |
مرحلة ما بعد القادم
أتمنى أن تنخرط مجالس طنجة في تنمية الرياضة كما هو الحال بسوس

أتمنى أن تنخرط مجالس طنجة في تنمية الرياضة كما هو الحال بسوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

العلمي ودان يشرف على إعطاء إنطلاقة مشاريع رياضية بشفشاون

العلمي ودان يشرف على إعطاء إنطلاقة مشاريع رياضية بشفشاون

25 يناير 2022 |
ما الجدوى من الكتابة !؟؟..

ما الجدوى من الكتابة !؟؟..

23 نوفمبر 2021 |
فوضى الفتاوى السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة

فوضى الفتاوى السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة

23 نوفمبر 2021 |
جهة طنجة: حالة 70 إلى 80 في من المزروعات بين متوسطة وجيدة

جهة طنجة: حالة 70 إلى 80 في من المزروعات بين متوسطة وجيدة

25 مايو 2022 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟