تدشين “دار الحيّ السعادة” بمُقاطعة بني مَكادة

“دار الحي السعادة“، انفتاح جديد على جمعيات المجتمع المدني التي سيقع على كاهلها مسألة التنشيط كل حسب تخصصها مع أن بعضا من فضاءاتها سيبقى رهن إشارة الجمعيات لاحتضان أنشطتها ومنها مسرح الدار الذي سيمكن الفرق الهاوية من عرض إنتاجاتها وكذا حضانة الأطفال التابعة لجمعية الاتحاد النسائي فرع بني مكادة التي ترأسها الدكتورة منية حجي والتي أسهمت في الوقوف على تجهيزها لتتوفر راحة الأطفال و مُربّيـهم و جَنــاح تدْريــب الأمّهـــات الحوامل على أساليب متطورة في التعامل مع حملهن وهو الجناح الذي يظم قاعة للرياضة وتشرف عليه جمعية ابن بطوطة للأعمال الاجتماعية والطبية التي ترأسها السيدة سعيدة شاكر وجمعية الاتحاد النسائي فرع طنجة التي ترأسها السيدة سلوى الدمناتي ثم جناح الفندقة الذي سيكون الشباب في هذا المجال وتؤطره مؤسسة “كاسال” الاسبانية إضافة إلىمجالات أخرى للتكوين في الإعلاميات والتشكيل والأعمال اليدوية.

“دار الحي” مشروع استغرق إنْجـازه أرْبــع سَنوات ، بــإشراف و دَعْم عُمْدة المدينة السيد فؤاد العمري الذي أكد أن هذا المشروع هو نتيجة عمل مشترك بين عدد من الفاعلين الكادين في العمل الثقافي والاجتماعي .

أجنحة الدار أطلقت عليها أسماء فـاعلين جمْعَــويين جناح منـانــة المقشد ورقية السنوسي اللتين يعتبران من مؤسسي العمل الاجتماعي بطنجة من خلال جمعية المحسنات و جناح المسرح الذي أطلق عليه اسم الكاتب والممثل المسرحي والفاعل الجمعوي الراحل مكروم الطالبي.

افتتاح “دار الحي السعادة” تم بحضور أعضاء من جمعيات المجتمع المدني بمختلف أنواعه الثقافية والاجتماعية وبعض المحسنين من رجال المال والأعمال الذين أثنوا على جمالية الدار التي أسندت إدارتها للأستاذ عبد الغني العميري .