حتَّى ولو رَفعتم سن التقاعد إلى 100 سنة‪ !‬

و بالعودة إلى الصندوق المعلوم، فقد روي والله أعلم، أن قضاة المجلس الأعلى قالوا بوجود مخاطر جمة تهدده بالرغم من “إصلاح” 2016، لأسباب متعددة أهمها ضعف المساهمات وسخاء المعاشات بالنسبة “للثلث الناجي” الذي تعرفون، وضعف مردودية احتياطاته الموظفة في سندات الخزينة، وأيضا بتحمل الصندوق المخروق للمعاشات العسكرية بعد أن نفذ زاد تقاعد “الميليتير” منذ ما يزيد عن 24 سنة، دون أن تتصرف الدولة بما يوفرالأموال الكافية لصندوق تقاعد العسكر، وهو أمر يعتبر من أولوية الأولويات..

قضاة المحترم ادريس جطو تقدموا بمجموعة من التوصيات، بخصوص تدبير خدمات صندوق التقاعد، من باب وضع سقف للأجور المعتمدة في الاسهامات واحتساب المعاشات، ورفع سن التقاعد من 63 (بعد أن كان “مستقرا” في 60) إلى 65 ثم إلى 67، ….عل وعسى… يفتح الله، ويجود على الصندوق بما لا يحرم فوق مليون متقاعد من “نعمة” شظف العيش”…الكريم ‪!‬..‪