تأهل دون إقناع للزاكي في انتظار اختبار حقيقي.

أولا للصورة المخيبة التي ظهر بها الفريق خلال أول مباراة رسمية في إطار دور سدس عشر نهائي كأس العرش ذهاب، داخل الميدان، أمام الجمهور المحلي، وضد فريق من القسم الثاني هواة صعد حديثا إلى القسم الثاني. ثانيا عجزه في تعويض هذا المردود الباهث في مباراة الإياب بسيدي قاسم، الذي لعب بدون جمهور بسبب قرار من السلطات المحلية، وهو أمر إيجابي للفريق الطنجاوي الذي استفاد من غياب الضغط. وأمام كل هذه الظروف لم يستطع الفريق التأهل إلا بمشقة الأنفس وانتظر حتى الربع ساعة الأخيرة ليحقق هذا التأهل من ضربة جزاء. وفي مبارتين لم يستطع الفريق تسجيل أية إصابة مباشرة، وسجل فقط إصابتين من ضربتي جزاء. ما يعني أن الفريق يشكو خللا على مستوى الخط الأمامي.

عموما لن نستبق الأحداث، وسننتظر إن كان الزاكي قادر على تغيير الأمور وإصلاح ما يمكن إصلاحه في التركيبة قبل فوات الأوان، سيما أن الفريق تنتظره مباراة قوية في دور ثمن نهائي كاس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي يوم الأربعاء 13 شتنبر على الساعة السابعة مساء بملعب العبدي بالجديدة. فيما سيشق شريط البطولة برحلة إلى وجدة لمواجهة النهضة البركانية لحساب الدورة الأولى، يوم السبت 9 شتنبر، بالملعب الشرفي بوجدة على الساعة الرابعة بعد الزوال، ثم يستقبل الراسينغ البيضاوي بالملعب الكبير بطنجة يوم الأحد 17 شتنبر على الساعة السادسة مساء لحساب الدورة الثانية من البطولة الوطنية الإحترافية .

تليها مباراة العودة من دور ثمن نهاية كاس العرش إياب الدور الـ16 من منافسات كأس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي يوم الأربعاء 20 شتنبر على الساعة الثامنة والنصف مساء بالملعب الكبير بطنجة…