سُكان همّهم الوحيد الاستمتاع براحة نـومهم ليـلاً !؟

و تُلَخِص الشكـايـة المذكـورة أضرار المشتكين في الضجيج والضوضاء والموسيقى الصاخبة والقهقهات والأصوات المزعجة التي لا تولي أدنى اعتبار حتى بالنسبة إلى مرضى ونزلاء مصحة الهلال الأحمر المغربي، مما يؤثر على الجميع، بحرمانهم من حَقَّهم في الـراحة و الــنوم، ليلا.

و المُثير، أنه ضمن المتضــررين أفـراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ينتظـرون بفــارغ الصبر القدوم إلى وطنهم الأم، لقضاء أوقات طيبة برفقة أفراد من أسرتهم وعائلتهم، وليس لملاقاة مثل هذه المشاكل التي لايمكن السكوت عنها في بلاد المهجر، لأن راحة المواطن، هنالك، تعتبر من الأولويات.

و أضـافـت الشكـايـة أنَّ السُكـان المتضـررين قـامـوا بمحــاولات حبية كثيرة، كانوا يهدفون من خلالها إلى إقناع مسؤولي الفندق المذكور بأنهم من حَقّهم أخذ قسط من راحتهم، و خـاصـة ليـلا، و بـالتـالي فـإنَّ نَشـاطهـم التجـاري يجـب أن يضع نصب عينيه مسـألـة ” لاضـرر ولاضـرار”، وهـو الأمر الـذي لم يتحَقّـق إلى حَد كتـابـة هذه السطـــور، لأن بعض أرباب ومسؤولي المُــؤسسات السيــاحية لاتهمهم غير الأربـاح المـادية، ولو كانت على حساب راحة وسكينة المواطن !؟

وتلتمس الشكاية ذاتها في الأخيـر من الجهة المسؤولة قيـامها بما يلزم، لـرفـع هذا الضـرَر الّـذي طـال أمَدّهُ، حفـاظــًا على راحة المُـواطن، واعتبــارًا لدولـة المـؤسســات. ..!