ومن الغواية ما يهلك !

المشتبه فيه كان يترصد الفتيات في الشارع العام والأماكن العمومية، ويقوم بتصويرهن خلسة مع التركيز على ما ظهر من مفاتنهن ومواضع محددة من أجسامهن ثم يعمل على نشرها بصفحته الفضائحية.

وبناء على بلاغات تقدمت بها مجموعة من الضحايا، تحركت المصالح الأمنية ، مستعينة بخبرة الشرطة المعلوماتية لتتمكن، في وقت وجيز، من تحديد هوية الشخص الفاعل وتوقيفه، ليبقى له الوقت الكافي ليتدبر سوء فعلته وتصرفه الطائش والمرفوض في مجتمع محافظ وليعلم أن ذوات الناس ملك لهم، وأن من أساء إلى أنثى فكأنما أساء إلى إناث العالم كلهن، وإلى الناس جميعا !!!. ..