أسعد المسعودي الصحفي المزور في قبضة العدالة
جريدة طنجة ( أسعد المسعودي وراء القضبان )
الأحد 19 مارس 2017 – 11:46:00
وقائع القضية تعود إلى توصل النيابة العامة بطنجة بأكثر من 20 شكاية ضد ” أسعد المسعودي” أحد أصحاب السوابق القضائية المرتبطة بجرائم الحق العام ،و الشخص الذي ينتحل صفة صحفي ليصل إلى مبتغاه الحقير، إذ أكد أغلب المشتكين أن المشتكى به قام بتهديدهم وابتزازهم، عن طريق نشر معلومات زائفة، لتشويه سمعتهم، مقابل مبالغ مالية مهمة كشرط لإلغاء نشر تلك المقالات.
والمشتكى به ليس حديث العهد ببهرجته بالمدينة، حيث سبق لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نشر تقريرا يدينه ويفضحه، بل ويؤكد أن الموقع الرقمي الذي يسيره “أوقات طنجة” لا يتوفر على ترخيص قانوني كما أشار التقرير إلى أن المشتكى به من ذوي السوابق القضائية، حيث إن صحيفة سوابقه تضم بإدانات سابقة مرتبطة بجرائم النصب والسرقة والتزوير وخيانة الامانة والاتجار في المخدرات…
إضافة الى اغتصاب قاصر، حيث ذكر التقرير أنه تم اشعار النيابة العامة بطنجة لاستكمال مجريات القضية عن طريق حجب الموقع الإلكتروني واعتقال الواقف ورائه بالتهم المنسوب إليه، الشيء الذي أكدته جريدة طنجة في أكثر من مناسبة ، خصوصا عندما تم التطاول على الجسم الإعلامي بجميع أقطابه قصد الإبتزاز.
فضائح المشتكى به وصلت حد إصدار المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بيان يتبرأ منه عقبة ادعائه تأسيسه نقابة لقطاع الإعلام والخدمات بطنجة، وقام بإصدار مجموعة من البيانات باسم هذه النقابة، دون أن يحصل على أي اعتماد من قيادتها المركزية، كما جاء في بلاغ النقابة المذكورة يحمل توقيع الكاتب العام علي لطفي، الذي تم الإعلان فيه لعموم الرأي العام عن تبرؤ المنظمة من المعني بالأمر، ورفضها رفضا قاطعا استعمال اسمها وخاتمها، وهو ما جعلها تلجأ للقانون، للرد على ما أقدم عليه المشتكى به عقب انتحاله صفة مسؤول بقطاع نقابي مزور.
ومن جانبهم عمل عدد من الصحافيين المهنيين بشمال المغرب على التنديد بتلك الممارسات المشينة، والتي تشوش على نبل مهنة الصحافة، التي تحولت مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي إلى مهنة من لا مهنة له، حيث استغل العديد من الأشخاص غياب إطار قانوني واضح يؤطر مهنة الصحافة ليقوموا بإنشاء مواقع رقمية رخيصة وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي حولوها إلى أدوات للابتزاز والتشهير والقذف والتدخل في الحياة الخاصة للأفراد… تحت ذريعة العمل الصحفي الذي يبقى بريئا من تلك الممارسات المشينة.
لذلك فمن واجب كل الصحفيين الشرفاء والإعلاميين النزهاء وكل الغيورين على هذه المدينة ومهنة الصحافة الشريفة على وجه الخصوص للتعبئة والوقوف في وجه هذا المندس الفاسد الذي يسعى لتشويه سمعنة المدينة وشرفائها ومهنة الصحافة والعمل الحقوقي, ومحاربته بكل الوسائل المتاحة, خصوصا مع تواجد العشرات من الشكايات والدعاوي القضائية ضده بمحاكم طنجة و تطوان والحسيمة تعود بالأساس لما يقوم به مما ذكرناه آنفا.
وبما انه يحب كثيرا أن يتكلم في أعراض عباد الله، فلا بأس أن نوضح لكم أن أسعد المسعودي أكبر نصاب ملفه الجنائي يحتوي على 6 جنايات من بينها النصب واغتصاب قاصر والإتجار في المخدرات و أصبح صخافيا بفعل فاعل . وهذا ما قل و دل على سجله العدلي و الجنائي:
*ملف رقم 199/ ش ق / بتاريخ 2000/01/29 الجرم : الإختطاف والإغتصاب والسرقة.
*ملف رقم 1274 / ش ق / بتاريخ 2002/06/07 الجرم : النصب والإحتيال وسرقة سيارة.
*ملف رقم 22/728/ ش ق بتاريخ 2004/03/11 الجرم : خيانة الأمانة.
*ملف رقم 22/325/ ش ق / بتاريخ 2006/02/15 الجرم : التزوير واستعماله.
*ملف رقم 70 / ش ق / بتاريخ 2006/01/12 الجرم : حيازة مخدر الشيرا والمشاركة وإخفاء المسروق والتزوير واستعماله.
*ملف رقم 1580 / ش ق /بتاريخ 2007/06/27 الجرم : السرقة وحيازة المتحصل منها والتزوير واستعماله والمشاركة..