عامل فَحْص أنْجرة ينْجَحُ في نَزْعِ فَتيل الاحْتِقَانْ الاجْتماعي بمَصْنَع رُونــُو طنجة

المَـــرزوقي بادرَ إلى عَقْد اجتِماعِ طارئ مع مَسؤولي المَكتب النّقـابي مساء يـوم الأربعاء المنصرم، خَصّصَ للتداول في ظروف الاشتغال بمصنع رونو، وبَسط نقاط الملف المطلبي للشغيلة، الذي ووجه باسْتهتار كبير من طرف إدارة المصنع وفق ما يدعيه المكتب النقابي.

وبَعْدَ نِقـاش اتّسَمَ بالصّراحــةِ واسْتحضار رُوح المَسْؤوليّة ، أعلنَ مُمثّلــو عُمّــال المصنع عن تعليقهم لجَميـع الأشْكــال الاحْتجـاجيّة التـي كــانت مُقَــــرّرة، وأن ذلك جاء استجابة لطلب العامل المرزوقي، الذي التزم بالسهر على استئناف الحوار بين إدارة المصنع وممثلي العمال للوصول إلى حلول ترضي الطرفين وتضمن السير العادي للمصنع.

مبادرة العامل المرزوقي إلى تَطْــويـق أسباب الاحتقان في تــوقيتٍِ قيّاسي، يَكْشفُ عن اسْتيعـابهِ للأهميّــة القُصْــوَى التي يُشكّلها مصنع رونـــو، الـذي صارَ الرئــة التيـ يتَنفّس من خـلالهـــا ميناء طنجة المتوسطي، ومن خلاله الاقتصاد الوطني، مما يؤشر على أن وزارة الداخلية تراهن على خبرة المرزوقي، باعتباره إطارا عاليا في إدارة الجمارك، لمواكبة الدينامية المتسارعة لإقليم الفحص ـ أنجرة الذي يحتضن العديد من المشاريع المهيكلة ذات الأهمية القصوى للاقتصاد الوطني، خاصة المركب المينائي طنجة ـ المتوسط، والمناطق الصناعية واللوجستيكية المرتبطة به.