محطة عشوائية مصدر عذاب للسكان

هذه المحطة -التي حولت حياة السُكان إلى “جحيم” ليس مكانها “حيا”، يُعتَبـر راقيـًا، حيْثُ إنَ قـاطنيهِ عندمَـا اخْتــاروهُ، أول مــرّة، اختــاروا الهـُدوء والـــرَونق والجمـــال، لا الأوساخ والضجيج والصُـــراخ ، وغير ذلك ممـــا تتسبب فيه هذه المحطة العشوائية التي اتخذت من شارع “الفنيقيين” مَرتعًــا لمُمــارسة الأفعــال غير المقبولة ، سواء من طرف بعض السائقين أو من طرف بعض الركــاب، كــالتفوه بـالألفاظ النابية بأعلى الحناجر و”التبـول والتغـــوط” أمـام الملأ ، وقطع الطريق عن سيّارات السكان الــرّاغبين في ولوـــج مساكنهم، وغير ذلك من “المصائب” ..

غير أنه لم يحن الوقت بعد، للنظر في هذه المحطة العشوائية من طرف المسؤولين، و السنوات تَمُــر، والسكان في عـذابٍِ، بالــرغم من تقديمهم للعديد من الشكايات في الموضوع.

لكن، ومرّةً أخرى، لم يَحن الوَقت للنَظر …