استقواء “قادة” حراك الحسيمة بعناصر أجنبية يسقط عنهم ورقة التوت الأخيرة
جريدة طنجة – محمد العمراني ( حراك الحسيمة )
الثلاثاء 07 فبراير 2017 – 17:45:18
فبَعد أن تمَّ فسح المَجــال يوم 18 نونبر الماضي لأحد العناصر من جنسية معادية لاعتلاء منصة الخطابة أمام الشباب المشارك في الاحتجاج، حيث لم يتردد في زرع أحقاده، والعمل على تأجيج الأوضاع بمنطقة الريف لأهداف يعلمها هو ومن استقدموه.
يتم اليوم بث فيدو عبر وسائط التواصل الاجتماعي لهؤلاء “القادة”، يدْعون فيه للخروج يوم 05 فبراير الجاري، لكن الخطير في الأمر أن شابة من جنسية غربية وأصول أسيوية تشارك هي كذلك في هذا الشريط، وتدعو من خلاله ساكنة الحسيمة إلى الخروج، في تعد خطير على سيادة الوطنية، وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.
فهل يمتلك “قادة” الحراك ما يكفي من الجرأة للكشف عن جنسية هاته الشابة، وعن سبب أقامتها بمدينة الحسيمة منذ أسابيع، ولفائدة أي جهة تشتغل، وأي أجندة كلفت بتنزيل بنودها؟…
هل لازلنا بعد هاته التطورات في حاجة لما يكفي من الأدلة، من أجل إقناع أنفسنا بوجود تواطؤ بات مفضوحا بين هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم “قادة” الحراك، وبين جهات خارجية لم تعد تتحرج في الجهر بمخططاتها المعادية للمغرب؟!..
هل لازال الأمر يتطلب الكثير من النباهة لرصد التقاطعات التي تجمع “قادة” الحراك بجهات أجنبية من جهة، وبين مافيات التهريب الدولى للمخدرات من جهة ثانية، كل حسب مخططاته وأهدافه، وإن كانت تصب كلها في توفير شروط زعزعة استقرار منطقة الريف؟!..
أ بعد كل هذا الذي يجري بمنطقة الريف، لازال هؤلاء “القادة” يصرون على تسويق الأمر وكأنه مطالب اجتماعية؟!..