لماذا التآمر على سلة اتحاد طنجة في هذا الوقت بالذات؟؟
جريدة طنجة – محمد السعيدي (سلة اتحاد طنجة)
الأربعاء 18 يناير 2017 – 17:00:45
طرحنا جموعة من الأسئلة حول الدوافع والأسباب الكامنة وراء افتعال هذه المشاكل من خلال تسخير أطراف معروفة باحترافها لكل أنواع الابتزاز والنصب، من أجل الهجوم على رئيس الفريق ونعته واتهامه بشتى النعوت الكاذبة بهدف الإساءة لسمعته الطيبة، وتشويه صورته. وفي الأخير تبين أن الأمر مجرد محاولة لإفشال مشاريع هادفة أسس لها الفريق بدعم من الوالي محمد اليعقوبي، بدأت تعطي ثمارها على مستوى التنسيق في برامج تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. هذه الأطراف المشوشة اعتقدت أن ما يقوم به الفريق من انطلاقة سليمة لبرامجه ونجاحها، من خلال النجاح الذي شهدته المرحلة الأولى لانطلاق العمل بمدارس كرة السلة للقرب الذي افتتح بملعب كرة السلة التابع لمركز قدرات الشباب بارض الدولة ببني مكادة ، وتواصل البرنامج بمحطة ثانية شملت مدرسة القرب التابعة لمركز قدرات الشباب بمسنانة الذي عرف حركة غير عادية بتجاوب والإقبال الكبير لحوالي 207 طفلة و طفل من ناشئة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بحي مسنانة أحد أكبر الأحياء الشعبية بمدينة طنجة للمشاركة في البرنامج التقني الانتقائي للمستفيدين من الانضمام إلى مدارس برنامج “طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة. ثم تحقيق حضور حاشد لأمهات وأباء واولياء تلميذات وتلاميذ مدرسة معاذ بن جبل في اللقاء التواصلي حول البرنامج ذاته المنظم بقاعة الإجتماعات التابعة لمركز تنمية قدرات الشباب بمسنانة، والاهتمام والترحيب من ساكنة هذه المنطقة التي تعد من الأحياء الهامشية بمدينة طنجة، بهذا المشروع الهام والهادف والذي يخدم مصلحة ومستقبل أطفال المنطقة.
أكيد أن نجاح هذا البرنامج الذي ينجز تحت إشراف ولاية طنجة بدعم من السيد الوالي و بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بجهة طنجة تطوان الحسيمة و جمعية الإتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة مابين الفترة 2016/2021. جعل مسؤولي الأخير في فم المدفع، فلم يجد الانتهازيون من وسائل لهدم هذا العمل النبيل، سوى تسخير سماسرة من خارج طنجة بمحاولة تشويه صورة رئيس الفريق، فقط كونه مهندس هذه المبادرة الهادفة.
بينما اعتادوا الظهور في مثل هذه المناسبة بهدف الهدم، وتعبيد الطريق للسطو على الفريق والركوب على نجاحات الغير، على غرار تجارب سابقة لهم أدت إلى تدهور كرة السلة الطنجاوية، وها هم يظهرون اليوم من جديد من أجل تكرار نفس السيناريو. أكيد أنهم لن يبلغوا أهدافهم هذه المرة، لأن نيتهم باتت مكشوفة للعيان. .



















