مدرسة الحراريين … غارقة في مشاكل البنية التحتية والنظافة !

وعلى ضوء هذه المعطيات، وبناء على مراسلة في الموضوع من طرف آباء وأمهات التلاميذ، توصلت بها جهة طنجة تطوان الحسيمة، قامت هذه الأخيرة بإيفــاد لجنة إلى عين المكان، حيث وقفت فعلا على وضع كارثي، تعانيه هذه المؤسسة التي يدرس بها التلاميذ لمدّة ثلاث ساعات، فقط، في اليوم، بالإضافة إلى أنهم يشكون من شبه مراحيض مُلَوثــة بالقــــاذورات والمكروبات، لتخلص اللجنة، بعد قيامها بالبحث الدقيق والتحري اللازم، إلى أن المؤسسة، بدلا من إسهامها في تكوين وتخريج أطر واعدة أوما يُنعت ب:” رجال الغد” تعمل على تخريج “معطوبين” و”معاقين”، نتيجة إصابتهم بأمراض، انتقلت إليهم بفعل البيئة الموبوءة التي تؤثرعلى سلامتهم النفسية والبدنية .

ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قامت الجهة ـ على عاتقها ـ ببناء مراحيض، وقسمين، قبل أن تشعر نيابة التعليم بالوضع الكارثي لهذه المؤسسة التربوية التي هي في حاجة إلى تدخُل من قِبل المَعنيين، لتصحيح مَسارها التعليمي على جميع المستويات، نُهـوضــًا ببنيتها التحتية، وتطبيقا لمناهج التربية الوطنية بها، وهكذا تكون الجهة قد ألقت بالكرة، بين المسؤول بنيابة التعليم والمسؤول بمدرسة الحراريين في مباراة، يتمنى الآباء والأمهات، أن لا تعرف أشواطا إضافية.!.