جواب الجامعة بشأن لاعب الوِداد شيكـاتـارا يُثير الشُكـوك واتّحـاد طنجة في الطريق للتّصْعيد

وحيث أن اتحاد طنجة لم يقدم أي تحفظ كتابي قبل المباراة وفقا للمقتضيات السالفة الذكر، ولم يؤد كواجب التعرض إلا 2000 درهما عوض 5000 درهما. واعتبارا لأن التعرض لم يشفع بأي تبرير لعدم أهلية اللاعب بل اكتفى بالاحتمال، لهذه الأسباب قررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية رفض التعرض المقدم من طرف الفريق الطنجاوي لعدم استيفاءه الإجراءات الخاصة بتقديم الاعتراضات والتي تحددها المادة 80 من القانون التأديبي للجامعة.(انتهى بلاغ الجامعة).

لكن المثير في القضية أن البلاغ لم يفصل في مدة المباريات الدولية التي خاضها اللاعب شيكاتارا، وهي موضوع هذا الملف الشائك، ما يؤكد فرضية عدم أهلية اللاعب للممارسة في البطولة الاحترافية المغربية. سيما أن اتحاد طنجة أكد انه لم يعترض على اللاعب، بل قدم استفسارا، كان على الجامعة أن تجيب عنه وكفى المومنين شر القتال. لكن الجواب دفع باتحاد طنجة للتصعيد من خلال إعلانه عن عقد ندوة صحفية الأربعاء المقبل، ما يرشح القضية لكل الاحتمالات، سيما بعد تهديد اتحاد طنجة بالتصعيد. وهذا ما تأكد من خلال تدوينة لكاتبه العام الموقوف، حسن بلخيضر في صفحته عبر الفايسبوك من خلال رد على تساؤل وقال:” موضوع شيكيطارا مقبل على تطورات أخرى وكما قلت أفضل طريقة للدفاع الهجوم الجامعة لحد الآن لم تجب على استفسار الفريق بخصوص اللاعب، والفريق لم يقدم اعتراضا بل قدم استفسارا عن وضعية اللاعب القانونية في النهاية لمن تشتكي إذا كان الخصم هو الحكم في آن الوقت”.

وما يؤكد أن الملف سيشهد مسارا صعبا، ما جاء به موقع les4.ma، في موضوع عنونه كالتالي(موضوع شيكاتارا لم يعد قضية اتحاد طنجة وحده). وأضاف الموقع: “مجموعة من المؤسسات الاعلامية تدخل على الخط لمعرفة الحقيقة ، حقيقة 10 لقاءات دولية. المؤسسة الاعلامية LesEco ، حسب وثيقة توصل بها الموقع les4.ma ، هي الاخرى دخلت على الخط وراسلت الاتحاد النيجيري لمعرفة عدد لقاءاته الدولية. وعلم الموقع les4.ma ان هناك مؤسسات إعلامية أخرى قامت بنفس الدور، كما أن هناك أندية اأخرى ستعترض على إشراك اللاعب شيكاتارا”. فهل تورط الوداد ومعه رئيس الجامعة؟ ترى أي الحقيقية؟.