عن وضعية المكفوفين بطنجة ..!!

والجدير بالذكر أن الرئيس السابق للمركز استمر في منصبه لسنوات طوال ظل فيها عمل المؤسسة مقتصرا على توزيع السكر وأشياء أخرى على مكفوفي المركز وفي مناسبات متباعدة، ورغم الهبات والمساعدات والعطايا التي كانت تتوصل بها الجمعية من عدة جهات ومحسنين في عهد الرئيس السابق، فإن حال المكفوفين لم يتغير بل وزادت وضعيتهم هشاشة ..

وللإشارة، فقد سبق لأولياء أمور التلاميذ المكفوفين بالمركز أن استنكروا هذا الوضع بوقفات احتجاجية بباب المركز أو عند بوابة مسجد طارق بن زياد، واتهموا خلالها الرئيس السابق بعرقلة سير المركز، مع التنبيه إلى وجود اختلالات في مالية المركز. ورغم أنه من أولويات المركز تعليم وتدريس النزلاء، إلا أن هذا كان يتم في أضيق الأحوال والظروف مما حدا بتلاميذ المؤسسة إلى التجمع بساحة المركز ورفع شعارات تطالب بتعميم وتحسين ظروف التعليم بالمركز..

وأمام هذه الوضعية التي لا تتلاءم والمغرب الحديث وطموحاته الرامية إلى دمج كل فئات المجتمع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورفع الهشاشة عن الفئات المسحوقة.. ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على الإندماج في المجتمع، فإنه من الضروري تشكيل لجنة مختصة للبحث والتقصي والرفع من مستوى أداء المركز وشمول خدماته لكل المكفوفين مع استقطابهم والعناية بهم، تربية وتعليما وتغذية وإيواء…