وأخيرا، بطل “تجزية مسنانة” العشوائية في قبضة رجال الأمن

(بوسلهام- ب)، وهذا اسمه، وهو من ذوي سوابق عدلية وسبق له ان أدين في عمليات إجرامية بما فيها التزوير، عمد إلى جانب أحد أبنـائهِ وبعض العدول ، بالمدينة إلى النصب والتزوي من أجلِ بيع قطع أرضية بمنطقة مسنانة غرب المدينة، من أرض تابعة للملك الغابوي، لعدد من ضحاياه فاق المائة مقابل مبالغ تتراوح ما بين 6 و15 مليون سنتيم.

المتهم الذي تم اعتقاله بحي مسنانة من طرف عناصر الشرطة القضائية، يواجه الآن تُهمــًا ثقيلة منها النصب والترامي على الملك الغـابـــوي وإحداث تجزئة عقارية عشوائية، وغيرها.

يذكر أن منطقة مسنانة التي “ينشط” فيها صاحبنا، بطل “التجزية العشوائية”، شهدت في السنوات الأخيرة انتشار البناء العشبشكل ملفت بمساعدة مزورين وأعوان سلطة وموظفين جماعتيين، وعدول إلى جانب مجزئين سريين تورطوا في تلك العمليات ضدا على القانون.

ولا شط أن هذه القضية ستشهد تطورات قد تكشف عن الكثير من المستور، في الأيام المقبلة، خاصة وأن المصالح الأمنية توصلت بالعديد من شكايات المتضررين وأن شهودا يعززون موقف ضحايا هذا الملف المثير…