هل يتحمل مدرب منتخب القاعة مسؤولية سوء نتائج المونديال؟
الأربعاء 28 شتنبر 2016 – 11:17:08
المشكلة بحسب بعض العارفين ببواطن الأمور في هذا المنتخب تكمن في ضعف المدرب و”ديكتانوريته” في كيفية التعامل مع اللاعبين بالديار الكولومبية والضغط النفسي الذي عاش عليه اللاعبون جراء حرمانهم من أبسط ظروف الترويح عن النفس في فضاءات آمنة بالقرب من محل إقامة اللاعبين. الأمر الذي اثر على الفريق وافتتح المونديال بمباراة باهثة كان خلالها شبه شارد. وهذه الأمور استطاع المدير التقني الوطني ناصر لارغيت وضع حد لها بمجرد التحاقه بالبعثة المغربية، وعقده لاجتماع بوفد الفريق واللاعبين حمسهم بكلمة أبعدت عنهم الضغط وحررتهم حين أكد لهم أنهم ابطال إفريقيا ويواجهون أبطال أوروبا وآسيا يحملون نفس الصفة ونفس الهدف.
وبذلك واصل المنتخب الوطني بعناصره الشابة باقي المباريات بمعنويات أفضل ووقعوا على مردود جيد في مبارتي إيران وإسبانيا، سيما ضد المنتخب الإسباني الذي أزعجوه وزرعوا القلق في مدربه الذي اعترف بقوة المنتخب المغربي واكد أنه منتخب المستقبل الذي فاجأه بمردود عناصره الشابة الجيد. والمثير المنتخب الوطني خاض مباراة إسبانيا المنتخب بدون مدرب، والذي كان في المدرجات مع الجمهور بسبب الإيقاف، ما يثير تساؤلات حول خوض منتخبنا أحسن مباراة له في المونديال فقط حين كان المدرب بعيد عن كرسي الاحتياط. عموما سألنا بعض المسؤولين عن ضلوع المدرب في سوء النتائج الأولى التي لحقت بالمنتخب الوطني، لكن الإجابات لم تكن شافية !!!.


















