لماذا تحضى بعض أحياء مغوغة دون غيرها باهتمام مجلس المقاطعة؟
الخميس 15 شتنبر 2016 – 17:41:57
والسؤال الثاني الذي طرحه العضو عبد القادر زهري، كان موجها للنائب الثالث للرئيس المسمى (م . ب) المحسوب على حزب العدالة والتنمية، والمكلف بالأشغال بمكتب مجلس المقاطعة، حول المعايير التي تم اتخادها لاختيار الأزقة للاستفادة من الأشغال، والإقصاء المتعمد للبعض منها، كالادريسية 1 و2، الأندلس (موح باكو )، المنظر الجميل، اضراوة، فاطمة الزهراء، الفتح ومسعودة.
لكن جواب الرئيس لم يكن يصب في سؤال العضو المذكور، عندما تم تغليفه بالحديث عن تجهيز المناطق التي أضيفت إلى تراب المقاطعة، وهو ما عقب عليه المستشار زهري بضرورة أن يكون ذلك بالتساوي مع بقية الأحياء الأخرى، وكذلك الشأن بالنسبة لبرمجة الأزقة، بأن يكون هناك توازن. مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تحضى دائما كل من مغوغة الكبيرة والصغيرة، والعزيب، وحي بنكيران، والسانية، وحومة الزيديين بالمشاريع دون غيرها من الأحياء المذكورة سالفا.
والأدهى يضيف المشتشار عبد القادر زهري أن النائب الثالث لرئيس مجلس المقاطعة، تطاول وهدد عبد القادر زهري بطرده من الحي الذي يمثل سكانه وهو حي الادريسية 1، بحجة أنه ينوب عن الرئيس، وفي نفس الوقت مكلف بالأشغال بمجلس المقاطعة، ولا يحق لأي مستشار، ولو كان ينتمي لمنطقته التدخل، ليتساءل المستشار المذكور، ما هو الدور الذي يمثله داخل قبة مجلس المقاطعة، إذا لم يدافع عن احتياجات حيه، وهل يحق قانونا لأي كان سواء الرئيس أو نوابه أن يقصي مستشارا فاز بالأغلبية بمقعد في المجلس من الدفاع عن شؤون حيه، أم لأنه لاينتمي إلى أي حزب يجب إقصاءه، وبالتالي تهميش حيه، مع نهج سياسة الاعتناء بالأحياء الأخرى التي صوتت لحساب الحزب الحاكم، انتقاما لسكان الأحياء التي لم تصوت عليهم . وهذا ما يفسره إقدام مكتب مجلس مقاطعة مغوغة على الإهتمام بأحياء مساندة، على حساب أحياء أخرى معارضة لتوجهاتهم وانتماءاتهم ..