الأربعاء 5 نوفمبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home مجتمع

بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في مجتمع
0
بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري

تداولت اللجنة الموسعة المكلفة بتدارس مشاريع قوانين الصحافة والإعلام، من طرف المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مشروع قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروض من طرف الحكومة على البرلمان، وأعدت تقريرا ضمنته ملاحظاتها، وجهته للمكتب التنفيذي للنقابة، الذي قرر ما يلي:

1- التعبير عن خيبة أمل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاه المشروع المذكور، الذي قام بنسخ شبه كامل للقانون الحالي، مع إضافة بعض المقتضيات، التي لا تقدم أية أجوبة جدية حول الإشكالات المطروحة من طرف المنظمات المهنية والحقوقية والقوى الحية، التي تتطلع إلى إعلام سمعي بصري، يستجيب لمبادئ المرفق العام والجودة والتنوع والاختلاف والتعددية الحقيقية، ويلبي حق المواطن فيتلقي الأخبار والتحاليل والتحقيقات حول واقع بلاده ومحيطه، بكفاءة وموضوعية ويساهم في التربية المدنية المواطنة، والرقي بالذوق والثقافة العامة.

2- تعتبر النقابة أن المقتضيات الواردة في تحديد مهام المجلس، لا ترقى إلى ما جاء في الدستور من مبادئ، خاصة ما يتعلق بحرية الإعلام والخدمة العمومية وتعدد روافد الانتماء الحضاري للمغرب، وفي صلبها البعد الأمازيغي، والمرجعية الكونية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى غموض بعض المقتضيات التي تمت إضافتها، والتي تحتمل كل التأويلات، إذا لم يتم توضيحها وتدقيقها على ضوء المبادئ الواردة في الدستور والتقاليد والأعراف الأخلاقية المهنية.

3- تسجل النقابة بكل أسف، استمرار نفس منهجية التعيين في مجلس هذه الهيأة، دون مراجعة التجربة التي عاشها، والتي أثبتت أن مسطرة التعيين، ليست لها أية فلسفة واضحة، حيث لا تحدد أية معايير واضحة للحكماء. فالمجلس لا يعتمد التمثيلية المهنية والشعبية، المعمول بها في عدد من النماذج، كما لا يخضع للمعايير الضرورية في توصيف الحكيم (ة)، بالإضافة إلى تغييب مبدإ المناصفة.

4- إن النقابة تستغرب أي ما إستغراب، من موقف وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي تشبث بمبدإ الإنتخاب، في إختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، بينما قدم للحكومة والبرلمان، مشروعا يعتمد تعيين أعضاء مجلس هيأة الاتصال السمعي البصري، حتى دون إعتماد مقاييس ومعايير ومسطرة ديمقراطية، في إختيارهم. بالإضافة إلى التغييب التام للهيآة المهنية، الفاعلة في الساحة الإعلامية وتلك المعنية بالثقافة والفن والإبداع والحريات وحقوق الإنسان، وإقصائها من المشاركة فيه، ومن أية مساهمة فيه.

5- تعتبر النقابة أن ما جاء في المشروع، من قبيل فتح مجال تقديم الشكايات بوسائل الإعلام السمعية البصرية، لغير الهيآت المنظمة، من أحزاب ومنظمات نقابية وجمعيات المجتمع المدني، يهدف تكريس ممارسات منقولة عن تجارب فاشلة، لا تؤدي إلا للمزايدات الفارغة والممارسات اللامسؤولة، التي قد تطغى عليها الغوغائية، في الوقت الذي يمكن للهيآة المنظمة القيام بهذا الدور، بكفاءة ومسؤولية.

6- ترفض النقابة أن يتولى المجلس أية إجراءات هي من إختصاصات القضاء، مثل توقيف التراخيص، كما تعتبر أن ما ورد حول “الأمن العام”، بدل “النظام العام”، يفتح المجال كثيرا حول التأويلات قد تقيد عمل مؤسسات الإعلام السمعي البصري.
ولذلك تؤكد على ضرورة إشراك الهيآت المهنية في كل ما يتعلق بوضع مبادئ أخلاقيات المهنة والصور النمطية للمرأة ومفاهيم الآداب العامة، وغيرها من المفاهيم المهنية والأخلاقية، التي لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتضييق على حرية الفكر والفن والإبداع.

7- تعبر النقابة عن اعتراضها على المنهجية، التي لجأ إليها وزير الاتصال، في التغييب التام للهيآت المهنية من التشاور حول هذا المشروع، الذي تحاول الحكومة تمريره، بسرعة، وتعمل على تهريبه، من مناقشة ومساهمة المجتمع، في الوقت الذي يعتبر تقنين وتنظيم القطاع السمعي البصري، من أهم مقومات الديمقراطية، وينبغي أن يحظى بنقاش واسع، من طرف المنظمات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني، والمهنيين في قطاع الصحافة والإعلام وكل المهتمين بهذا الموضوع، خاصة وأن الجمهور المغربي، يبدي إهتماما كبيرا بهذا الملف، الذي أرادت الحكومة، تهريبه في استعجال مشبوه.

ورغم الإستعجال الكبير الذي تميزت به مسطرة تمرير هذا المشروع، فستبعث النقابة بمقترحاتها إلى كل الفرق البرلمانية ووزارة الاتصال.

بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري

تداولت اللجنة الموسعة المكلفة بتدارس مشاريع قوانين الصحافة والإعلام، من طرف المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مشروع قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروض من طرف الحكومة على البرلمان، وأعدت تقريرا ضمنته ملاحظاتها، وجهته للمكتب التنفيذي للنقابة، الذي قرر ما يلي:

1- التعبير عن خيبة أمل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاه المشروع المذكور، الذي قام بنسخ شبه كامل للقانون الحالي، مع إضافة بعض المقتضيات، التي لا تقدم أية أجوبة جدية حول الإشكالات المطروحة من طرف المنظمات المهنية والحقوقية والقوى الحية، التي تتطلع إلى إعلام سمعي بصري، يستجيب لمبادئ المرفق العام والجودة والتنوع والاختلاف والتعددية الحقيقية، ويلبي حق المواطن فيتلقي الأخبار والتحاليل والتحقيقات حول واقع بلاده ومحيطه، بكفاءة وموضوعية ويساهم في التربية المدنية المواطنة، والرقي بالذوق والثقافة العامة.

2- تعتبر النقابة أن المقتضيات الواردة في تحديد مهام المجلس، لا ترقى إلى ما جاء في الدستور من مبادئ، خاصة ما يتعلق بحرية الإعلام والخدمة العمومية وتعدد روافد الانتماء الحضاري للمغرب، وفي صلبها البعد الأمازيغي، والمرجعية الكونية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى غموض بعض المقتضيات التي تمت إضافتها، والتي تحتمل كل التأويلات، إذا لم يتم توضيحها وتدقيقها على ضوء المبادئ الواردة في الدستور والتقاليد والأعراف الأخلاقية المهنية.

3- تسجل النقابة بكل أسف، استمرار نفس منهجية التعيين في مجلس هذه الهيأة، دون مراجعة التجربة التي عاشها، والتي أثبتت أن مسطرة التعيين، ليست لها أية فلسفة واضحة، حيث لا تحدد أية معايير واضحة للحكماء. فالمجلس لا يعتمد التمثيلية المهنية والشعبية، المعمول بها في عدد من النماذج، كما لا يخضع للمعايير الضرورية في توصيف الحكيم (ة)، بالإضافة إلى تغييب مبدإ المناصفة.

4- إن النقابة تستغرب أي ما إستغراب، من موقف وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي تشبث بمبدإ الإنتخاب، في إختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، بينما قدم للحكومة والبرلمان، مشروعا يعتمد تعيين أعضاء مجلس هيأة الاتصال السمعي البصري، حتى دون إعتماد مقاييس ومعايير ومسطرة ديمقراطية، في إختيارهم. بالإضافة إلى التغييب التام للهيآة المهنية، الفاعلة في الساحة الإعلامية وتلك المعنية بالثقافة والفن والإبداع والحريات وحقوق الإنسان، وإقصائها من المشاركة فيه، ومن أية مساهمة فيه.

5- تعتبر النقابة أن ما جاء في المشروع، من قبيل فتح مجال تقديم الشكايات بوسائل الإعلام السمعية البصرية، لغير الهيآت المنظمة، من أحزاب ومنظمات نقابية وجمعيات المجتمع المدني، يهدف تكريس ممارسات منقولة عن تجارب فاشلة، لا تؤدي إلا للمزايدات الفارغة والممارسات اللامسؤولة، التي قد تطغى عليها الغوغائية، في الوقت الذي يمكن للهيآة المنظمة القيام بهذا الدور، بكفاءة ومسؤولية.

6- ترفض النقابة أن يتولى المجلس أية إجراءات هي من إختصاصات القضاء، مثل توقيف التراخيص، كما تعتبر أن ما ورد حول “الأمن العام”، بدل “النظام العام”، يفتح المجال كثيرا حول التأويلات قد تقيد عمل مؤسسات الإعلام السمعي البصري.
ولذلك تؤكد على ضرورة إشراك الهيآت المهنية في كل ما يتعلق بوضع مبادئ أخلاقيات المهنة والصور النمطية للمرأة ومفاهيم الآداب العامة، وغيرها من المفاهيم المهنية والأخلاقية، التي لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتضييق على حرية الفكر والفن والإبداع.

7- تعبر النقابة عن اعتراضها على المنهجية، التي لجأ إليها وزير الاتصال، في التغييب التام للهيآت المهنية من التشاور حول هذا المشروع، الذي تحاول الحكومة تمريره، بسرعة، وتعمل على تهريبه، من مناقشة ومساهمة المجتمع، في الوقت الذي يعتبر تقنين وتنظيم القطاع السمعي البصري، من أهم مقومات الديمقراطية، وينبغي أن يحظى بنقاش واسع، من طرف المنظمات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني، والمهنيين في قطاع الصحافة والإعلام وكل المهتمين بهذا الموضوع، خاصة وأن الجمهور المغربي، يبدي إهتماما كبيرا بهذا الملف، الذي أرادت الحكومة، تهريبه في استعجال مشبوه.

ورغم الإستعجال الكبير الذي تميزت به مسطرة تمرير هذا المشروع، فستبعث النقابة بمقترحاتها إلى كل الفرق البرلمانية ووزارة الاتصال.

READ ALSO

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري

تداولت اللجنة الموسعة المكلفة بتدارس مشاريع قوانين الصحافة والإعلام، من طرف المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مشروع قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروض من طرف الحكومة على البرلمان، وأعدت تقريرا ضمنته ملاحظاتها، وجهته للمكتب التنفيذي للنقابة، الذي قرر ما يلي:

1- التعبير عن خيبة أمل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاه المشروع المذكور، الذي قام بنسخ شبه كامل للقانون الحالي، مع إضافة بعض المقتضيات، التي لا تقدم أية أجوبة جدية حول الإشكالات المطروحة من طرف المنظمات المهنية والحقوقية والقوى الحية، التي تتطلع إلى إعلام سمعي بصري، يستجيب لمبادئ المرفق العام والجودة والتنوع والاختلاف والتعددية الحقيقية، ويلبي حق المواطن فيتلقي الأخبار والتحاليل والتحقيقات حول واقع بلاده ومحيطه، بكفاءة وموضوعية ويساهم في التربية المدنية المواطنة، والرقي بالذوق والثقافة العامة.

2- تعتبر النقابة أن المقتضيات الواردة في تحديد مهام المجلس، لا ترقى إلى ما جاء في الدستور من مبادئ، خاصة ما يتعلق بحرية الإعلام والخدمة العمومية وتعدد روافد الانتماء الحضاري للمغرب، وفي صلبها البعد الأمازيغي، والمرجعية الكونية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى غموض بعض المقتضيات التي تمت إضافتها، والتي تحتمل كل التأويلات، إذا لم يتم توضيحها وتدقيقها على ضوء المبادئ الواردة في الدستور والتقاليد والأعراف الأخلاقية المهنية.

3- تسجل النقابة بكل أسف، استمرار نفس منهجية التعيين في مجلس هذه الهيأة، دون مراجعة التجربة التي عاشها، والتي أثبتت أن مسطرة التعيين، ليست لها أية فلسفة واضحة، حيث لا تحدد أية معايير واضحة للحكماء. فالمجلس لا يعتمد التمثيلية المهنية والشعبية، المعمول بها في عدد من النماذج، كما لا يخضع للمعايير الضرورية في توصيف الحكيم (ة)، بالإضافة إلى تغييب مبدإ المناصفة.

4- إن النقابة تستغرب أي ما إستغراب، من موقف وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي تشبث بمبدإ الإنتخاب، في إختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، بينما قدم للحكومة والبرلمان، مشروعا يعتمد تعيين أعضاء مجلس هيأة الاتصال السمعي البصري، حتى دون إعتماد مقاييس ومعايير ومسطرة ديمقراطية، في إختيارهم. بالإضافة إلى التغييب التام للهيآة المهنية، الفاعلة في الساحة الإعلامية وتلك المعنية بالثقافة والفن والإبداع والحريات وحقوق الإنسان، وإقصائها من المشاركة فيه، ومن أية مساهمة فيه.

5- تعتبر النقابة أن ما جاء في المشروع، من قبيل فتح مجال تقديم الشكايات بوسائل الإعلام السمعية البصرية، لغير الهيآت المنظمة، من أحزاب ومنظمات نقابية وجمعيات المجتمع المدني، يهدف تكريس ممارسات منقولة عن تجارب فاشلة، لا تؤدي إلا للمزايدات الفارغة والممارسات اللامسؤولة، التي قد تطغى عليها الغوغائية، في الوقت الذي يمكن للهيآة المنظمة القيام بهذا الدور، بكفاءة ومسؤولية.

6- ترفض النقابة أن يتولى المجلس أية إجراءات هي من إختصاصات القضاء، مثل توقيف التراخيص، كما تعتبر أن ما ورد حول “الأمن العام”، بدل “النظام العام”، يفتح المجال كثيرا حول التأويلات قد تقيد عمل مؤسسات الإعلام السمعي البصري.
ولذلك تؤكد على ضرورة إشراك الهيآت المهنية في كل ما يتعلق بوضع مبادئ أخلاقيات المهنة والصور النمطية للمرأة ومفاهيم الآداب العامة، وغيرها من المفاهيم المهنية والأخلاقية، التي لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتضييق على حرية الفكر والفن والإبداع.

7- تعبر النقابة عن اعتراضها على المنهجية، التي لجأ إليها وزير الاتصال، في التغييب التام للهيآت المهنية من التشاور حول هذا المشروع، الذي تحاول الحكومة تمريره، بسرعة، وتعمل على تهريبه، من مناقشة ومساهمة المجتمع، في الوقت الذي يعتبر تقنين وتنظيم القطاع السمعي البصري، من أهم مقومات الديمقراطية، وينبغي أن يحظى بنقاش واسع، من طرف المنظمات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني، والمهنيين في قطاع الصحافة والإعلام وكل المهتمين بهذا الموضوع، خاصة وأن الجمهور المغربي، يبدي إهتماما كبيرا بهذا الملف، الذي أرادت الحكومة، تهريبه في استعجال مشبوه.

ورغم الإستعجال الكبير الذي تميزت به مسطرة تمرير هذا المشروع، فستبعث النقابة بمقترحاتها إلى كل الفرق البرلمانية ووزارة الاتصال.

بـــلاغ حول مشروع قانون الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري

تداولت اللجنة الموسعة المكلفة بتدارس مشاريع قوانين الصحافة والإعلام، من طرف المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مشروع قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروض من طرف الحكومة على البرلمان، وأعدت تقريرا ضمنته ملاحظاتها، وجهته للمكتب التنفيذي للنقابة، الذي قرر ما يلي:

1- التعبير عن خيبة أمل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاه المشروع المذكور، الذي قام بنسخ شبه كامل للقانون الحالي، مع إضافة بعض المقتضيات، التي لا تقدم أية أجوبة جدية حول الإشكالات المطروحة من طرف المنظمات المهنية والحقوقية والقوى الحية، التي تتطلع إلى إعلام سمعي بصري، يستجيب لمبادئ المرفق العام والجودة والتنوع والاختلاف والتعددية الحقيقية، ويلبي حق المواطن فيتلقي الأخبار والتحاليل والتحقيقات حول واقع بلاده ومحيطه، بكفاءة وموضوعية ويساهم في التربية المدنية المواطنة، والرقي بالذوق والثقافة العامة.

2- تعتبر النقابة أن المقتضيات الواردة في تحديد مهام المجلس، لا ترقى إلى ما جاء في الدستور من مبادئ، خاصة ما يتعلق بحرية الإعلام والخدمة العمومية وتعدد روافد الانتماء الحضاري للمغرب، وفي صلبها البعد الأمازيغي، والمرجعية الكونية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى غموض بعض المقتضيات التي تمت إضافتها، والتي تحتمل كل التأويلات، إذا لم يتم توضيحها وتدقيقها على ضوء المبادئ الواردة في الدستور والتقاليد والأعراف الأخلاقية المهنية.

3- تسجل النقابة بكل أسف، استمرار نفس منهجية التعيين في مجلس هذه الهيأة، دون مراجعة التجربة التي عاشها، والتي أثبتت أن مسطرة التعيين، ليست لها أية فلسفة واضحة، حيث لا تحدد أية معايير واضحة للحكماء. فالمجلس لا يعتمد التمثيلية المهنية والشعبية، المعمول بها في عدد من النماذج، كما لا يخضع للمعايير الضرورية في توصيف الحكيم (ة)، بالإضافة إلى تغييب مبدإ المناصفة.

4- إن النقابة تستغرب أي ما إستغراب، من موقف وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي تشبث بمبدإ الإنتخاب، في إختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، بينما قدم للحكومة والبرلمان، مشروعا يعتمد تعيين أعضاء مجلس هيأة الاتصال السمعي البصري، حتى دون إعتماد مقاييس ومعايير ومسطرة ديمقراطية، في إختيارهم. بالإضافة إلى التغييب التام للهيآة المهنية، الفاعلة في الساحة الإعلامية وتلك المعنية بالثقافة والفن والإبداع والحريات وحقوق الإنسان، وإقصائها من المشاركة فيه، ومن أية مساهمة فيه.

5- تعتبر النقابة أن ما جاء في المشروع، من قبيل فتح مجال تقديم الشكايات بوسائل الإعلام السمعية البصرية، لغير الهيآت المنظمة، من أحزاب ومنظمات نقابية وجمعيات المجتمع المدني، يهدف تكريس ممارسات منقولة عن تجارب فاشلة، لا تؤدي إلا للمزايدات الفارغة والممارسات اللامسؤولة، التي قد تطغى عليها الغوغائية، في الوقت الذي يمكن للهيآة المنظمة القيام بهذا الدور، بكفاءة ومسؤولية.

6- ترفض النقابة أن يتولى المجلس أية إجراءات هي من إختصاصات القضاء، مثل توقيف التراخيص، كما تعتبر أن ما ورد حول “الأمن العام”، بدل “النظام العام”، يفتح المجال كثيرا حول التأويلات قد تقيد عمل مؤسسات الإعلام السمعي البصري.
ولذلك تؤكد على ضرورة إشراك الهيآت المهنية في كل ما يتعلق بوضع مبادئ أخلاقيات المهنة والصور النمطية للمرأة ومفاهيم الآداب العامة، وغيرها من المفاهيم المهنية والأخلاقية، التي لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتضييق على حرية الفكر والفن والإبداع.

7- تعبر النقابة عن اعتراضها على المنهجية، التي لجأ إليها وزير الاتصال، في التغييب التام للهيآت المهنية من التشاور حول هذا المشروع، الذي تحاول الحكومة تمريره، بسرعة، وتعمل على تهريبه، من مناقشة ومساهمة المجتمع، في الوقت الذي يعتبر تقنين وتنظيم القطاع السمعي البصري، من أهم مقومات الديمقراطية، وينبغي أن يحظى بنقاش واسع، من طرف المنظمات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني، والمهنيين في قطاع الصحافة والإعلام وكل المهتمين بهذا الموضوع، خاصة وأن الجمهور المغربي، يبدي إهتماما كبيرا بهذا الملف، الذي أرادت الحكومة، تهريبه في استعجال مشبوه.

ورغم الإستعجال الكبير الذي تميزت به مسطرة تمرير هذا المشروع، فستبعث النقابة بمقترحاتها إلى كل الفرق البرلمانية ووزارة الاتصال.

ذات الصلة وظائف

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..
مجتمع

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..

17 ديسمبر 2024 |
جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..
أخبار الجهة

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

9 يناير 2025 |
طنجة- شاطئ أشقار يلفظ رزم من “الحشيش”..
كواليس المدينة

طنجة- شاطئ أشقار يلفظ رزم من “الحشيش”..

15 مارس 2024 |
متى نستفيق يا أمة الإسلام؟
مجتمع

متى نستفيق يا أمة الإسلام؟

13 نوفمبر 2023 |
خلال أسبوع: حوادث السير تنهي حياة 29 شخصا
حوادث

خلال أسبوع: حوادث السير تنهي حياة 29 شخصا

13 نوفمبر 2023 |
بيان مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة حول كارثة الحرائق بغابات كاب سبارتيل ودونابو
متابعات

بيان مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة حول كارثة الحرائق بغابات كاب سبارتيل ودونابو

13 نوفمبر 2023 |
مرحلة ما بعد القادم
برعاية جلالة الملك موسم أصيلة الثقافي الدولي  من 15  إلى 28 يوليوز

برعاية جلالة الملك موسم أصيلة الثقافي الدولي من 15 إلى 28 يوليوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

إرتفاع معدلات الجرائم في طنجة يطرح عدة تساؤلات….

إرتفاع معدلات الجرائم في طنجة يطرح عدة تساؤلات….

23 نوفمبر 2021 |
طنجة.. توقيف شخص موال لتنظيم “داعش”

طنجة.. توقيف شخص موال لتنظيم “داعش”

29 أغسطس 2022 |
اجتماع بتطوان لتتبع مراحل اعداد مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية

اجتماع بتطوان لتتبع مراحل اعداد مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية

1 ديسمبر 2022 |

مدينة المهن والكفاءات في كل جهة من جهات البلاد الاثنتي عشر‬: انطلاق الأشغال في ورش طنجة

19 سبتمبر 2020 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟