جماعة الملاليين : من ينصف شقيقتين متقاعدتين بسلك كل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة.؟

يشكو أفراد أسرة من تصرُفـات هَمَجية، يقوم بها أشخاص، يوصفون بـ:” المتسلطين”، لايحترمــون حق الجيــرة، ويعتبرون أنفسهم فوق القانون ، وذلك بدوار ريحانة، بجماعة الملاليين، بتطوان، حيث استحوذوا على أمتار من أرض المتضررين، وسرقوا الكهرباء منهم، بمساعدة موظف تقني، يعمل بشركة “أمانديس” بتطوان، وذلك لتشغيلهم أجهزة متطورة، وآلات، خاصة بقطع الأحجار والأشجـــار، بالإضافة إلى قيامهم بالبناء الغير المشـــروع، بترخيص ومساندة من طرف رئيس الجماعة، فضــلاً عن استعمــالهِـم لأساليب العُنف المستمر، طيلة سنوات، في حـقّ أفــراد أسرة ” التنطــــاني”، إذ يسبونهم بالكلام الفاحش، ويتجسّســون عليهم ويستفـــزونهم ـ دائمــًُا ـ بكاميرا هَواتفهم الذكـيـة.

ويقول المتضررون في تصريحهم لموقع جريدة ” طنجة” أنه بالرَّغــم من قيـــامهم بمجموعة من الإجراءات القانونية والقضائية، لرفع الضــرر عنهم، فإن لاشيء تغير، حيث أعمال التسيب والفوضى لازالت مستمرة من طرف المشتكى بهم الذين يمعنون في إزعاج ومضايقة وتعذيب ضحاياهم، من خلال ممارساتهم ” السادية”.

والغريب، هو أن الضَحـايــــا الذين تضَرّرت صحتهم بهذه الأعمال الإجـــرامية والشيطانية، الصادرة عن هؤلاء الجيران الذين لايخافـون في الله لومة لائــم، توجد ضمنهم موظفتان متقاعدتان، عَمَلَتـا، بكلّ من سِلك وزارة الداخلية وسلك وزارة الفلاحة، حيث تُوضحان أنّهُمـا تترفعــان عن كل نفوذ، أو مَيز، أو مُزايدة، بل تسعيان، دائما، إلى نهج الطرق القانونية.

و بـالمنــاسبة، وعبر هذا المنبر، تلتمسان تغليب قوّة القانون ودولة المؤسسات من طرف المسؤولين ،عامة، ومن طرف مسؤولي هذه المنطقة، خاصة..