وفاة سيّدة نتيجة إهمال طبي .. يخلّف حُزنــا عميقًا

الضّحية (إ.ع)، زوجة السيد (أ. ش)، شقيق مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم بطنجة، عـــانت في البداية، بسبب مرض ألم بها، قبل أن ينقلها للعلاج ببعض المصحات بالمدينة، حيث لاحظ أهل المريضة أن المشرفين على علاجها لم يحسنوا تشخيص مرضها، وبدوا وكأنهم يتدربون في ” صحتها ” المنهوكة.!

أكثر من هذا أن أهل الضحية حـوصـــروا بضغط لغة المال والابتزاز في غياب أوضعف أدوات ومعدات طبية، فضلا عن سوء المعاملات والخدمات التي بينت بالواضح أن بعض الإداريين والمهنيين ليسوا أهلا لتحمل مسؤولياتهم، قبل أن يعملوا على إعادة الضحية إلى مستشفى محمد الخامس، حيث قام بعض الأطر بواجبهم نحوها، إذ استفادت هذه الأخيرة من الأجهزة الخاصة بالأوكسجين، حيث كانت جيدة، بالمقارنة مع أجهزة بعض المصحات (الجامعة للمال بلا فائدة.! ) قبل أن تسلم “انتصار” في النهاية روحها إلى بارئها.

وعلاقة بالموضوع، أفادنا مصدر مطلع أن أفراد أسرة الفقيدة، تلقوا ” مصابهم ” بإيمانهم القوي بالقضاء والقدر، لكن الإهمال الطبي الذي سجلوه، والاستهتار بحياة مريضتهم، كان من الأسباب التي أثرت كثيرا على مشاعرهم وأحاسيسهم.

و بـالمناسبة، نقدم تَعـازينا الحـارة لهم، وتغمّدَ الله الفقيدة بواسع رحمته، ورحمَ الله رسالة الطب التي أصبحت توصف ـ مع الأسف ـ بكونها لم تعد نبيلة..ولا “حليمة”.!