عناصر الشرطة بطنجة تنتفض وتوقف مجموعة من الجناة والمتورطين في جرائم مختلفة
جريدة طنجة – م. إمغران ( حملة امنية و توقيف الجناة )
الأربعاء 20 أبريل 2016 – 13:38:28
وحسب مصادر أمنية، كان المشتبه فيه،الذي تظهر عليه علامات الخلل العقلي، علما أنه سبق أن كان نزيلا بمستشفى للأمراض النفسية، قد وجّه طعنة بواسطة السلاح الأبيض لوالده داخل محله التجاري بسبب خلاف عائلي، مما تسبب في وفـاة هذا الأخير. وقد تم حجز السلاح الأبيض المستعمل في الجريمة، والاحتفاظ بالمشتبه فيه، تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري،تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تموضع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل التشريح الطبي .
وفي نفس اليوم، أوقفت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة شخصا من ذوي السوابق القضائية،يبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بهتك عرض طفل قاصر.وقد تم توقيف المشتبه فيه بشقة، يكتريها بحي الضحى بمدينة طنجة،بناء على إشعار من الجيران،بعدما تم ضبطه متلبسا باستدراج طفل قاصر،يبلغ من العمر 14 سنة وهتك عرضه.وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه،تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بإشراف من النيابة العامة المختصة، بينما تم إخضاع الضحية لخبرة طبية، للتحقق من الاعتداء الجنسي الذي تعرض له.
كما تمكنت دورية للشرطة بمنطقة أمن بني مكادة، صباح الأحد 10 أبريل الجاري، من توقيف شخص من مواليد 1997،وهو متلبس برفقة شريك له،باعتراض سبيل المواطنين باستعمال كلب من فصيلة “البيتبول”.حيث تم توقيف المشتبه فيه،وهو من ذوي السوابق القضائية في استعمال السلاح الأبيض،بعد أن اضطر موظف شرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين،إحداهما تحذيرية،فيما الثانية أصابت الكلب،ليتم ضبط المشتبه فيه،فيما تم تحديد هوية شريك له،لازالت التحريات جارية لتوقيفه. و تموضع المشتبه فيه،رهن الحراسة النظرية،في وقت استمع فيه لاثنين من الضحايا، كان المشتبه فيهما،بصدد تعريضهما للسرقة بالعنف.
ودائما في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح ولاية أمن طنجة في محاربتها للجريمة بشتى أنواعها، تمكنت الشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة، نهاية الأسبوع المنصرم،من توقيف شخصين،يشتبه في تورطهما في قضايا،تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات والضرب والجرح بواسطة السلاح الابيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
الموقوفان اللذان يبلغان من العمر 33 و 23 سنة،كاناينشطان بكل من أحياء المجد و حومة الحداد وحي الزهرة، إذ تمّ التعرُف عليهما من طرف ضحاياهما.
وفي إطار حملة الاعتقالات التي باشرتها عناصر الشرطة، تم توقيف شخص من أجل الحيازة والاتجار في المشروبات الكحولية المُهرّبة، ويتعلق الأمر ب(م.ب)، البالغ من العمر 34 سنة، والمزدادبميسور، حيث ضبط في حالة تلبس، بترويج وبيع قنينات المشروبات الكحولية المهربة، بالقرب من باب مرآب إحدى العمارات الموجودة بشارع محمدالخامس،و بحوزته مجموعة متنوعة من المشروبات الكحولية، بالاضافةإلى مبلغ مالي متحصل من عمليةالبيع. كما تم توقيف ثلاثة أشخاص، ضمنهم قـاصران، بحي سيدي إدريس ببني مكادة وهم في حالة تلبسب السرقة من داخل منزل، إذ بينت الأبحاث تورطهم في مجموعة من السرقات،استهدفت منازل، واقعة بالحي المذكور، كانت موضوع شكـايـــات،سجلت لدى المصالح الأمنية.وفي مجال محاربة المخدرات ،
تمكّنَت المصالح الأمنيةبالمدينة من توقيف شخصين،يشتبه في قيامهما بالاتجار في المخدرات القوية،حيث تم ايقاف المدعو (م.ر) من ذوي السوابق العدلية في الاتجار في المخدرات، من مواليد 1970 بأصيلا و الملقب ب”زعيتر” ،وذلك بزنقة الصياغين بالمدينة القديمة،وأسفرت عملية التفتيش عن حجز 250 قرصا مهلوسا من نوع “ارطان” .
وقد قادت الأبحاث والتحريات مع الشخص الموقوف إلى وضع كمين محكم للمزود الرئيسي له،وذلك بحي السعادة،مقاطعة بني مكادة،حيث تم إيقاف الشخص الثاني، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.ح) من مواليد 1984 بطنجة من ذوي السوابق العدلية، و أسفرت عملية التفتيش عن حجز 150 قرصا مهلوسا طبيا من نوع “فاليوم” .، فضلا عن مبالغ مالية، محصل عليها من عمليات البيع.
وفي إطار العمليات الأمنية و التدخلات الاستباقية لولاية أمن طنجة،قبل مباراة اتحاد طنجة، الأخيرة، ضد الوداد البيضاوي، تمَّ القبض على مروج للتذاكر المزورة من طرف الدائرة الأمنية الثانية، وذلك بالقرب من المحطة الطرقية بطنجة.بينما وبسوق الداخل، تمَّ إيقاف بائع للشهب الاصطناعية من طرف الشرطة القضائية.
وفي اطار محاربة ظاهرة التسول الاحترافي و بالعنف، أوقفت مصالح ولاية أمن طنجة متسولا، كان ينشط بالقرب من إشارات المرور، و بالأسواق الممتازة بوسط المدينة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز مبلغ مالي كان بحوزته، قدره 51 الف درهم،متحصل عليها من عمليات التسول الاحترافي .
وللإشارة، فالمدينة تؤدي ضريبة النمو الديموغرافي والعمراني والاقتصادي، حيث أصبحت مدينة استقبال، بامتياز، وفضاء لكل الممارسات، مهما كانت أنواعها، بل وقبلة للمتسولين والمنحرفين واللصوص الذين حولوا طبيعتها وهدوءها إلى صخب وفوضى وفتنة، تتراقص في كل درب وشارع وحي ومنطقة.!