النسخة المقبلة من “دوري مولاي الحسن” تشهد مستجدات كبيرة
جريدة طنجة – حوار مع : عبد الرحيم الكمراوي ( حوار السبت )
الثلاثاء 15 مارس 2016 – 14:49:52
تعتبر جمعية نهضة طنجة من الجمعيات النشيطة في الحقل الرياضي المحلي والوطني من خلال الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها، ما يجعلها واحدة من الجمعيات الفاعلة بجدية والعاملة في الحقل الرياضي والطفولي بالمدينة. ولا تنحصر أنشطة الجمعية في المنافسات الرسمية للعصبة فحسب ، بل تتعداها إلى ما هو تنشيطي تربوي وطني وثقافي.
كما تعنى بمجال التكوين وتحديد الاختصاص واحترام كل مكونات المشهد الرياضي المحلي ، وللتقريب من المستجدات الحديثة على مستوى القوانين المنظمة لأندية الهواة والأنشطة الموازية التي تعتزم الجمعية تنظيمها نستضيف رئيسها، عبد الرحيم الكمراوي في (حوار السبت) :
كيفَ كانت بداية مِشوارك وماذا عن مَشروع جمعية نهضة طنجة الّذي يلامس التطوُر الحاصل في القطاع الرياضي؟
كيف تُقيمون حصيلة جمعيتكم على مستوى البطولة وعلى مستوى التّكوين؟
كما تعلمون فان بُطولة العُصبة أصبَحت في السنوات الأخيرة تتميز بمستوى تقني جيد ، فمعظم الأندية إن لم نقل كلها أصبحت تتنافس في تنظيم نفسها والدخول في منافسات البطولة بمستوى جيد وهذا ما أعطاها متعة كبيرة وأصبحت تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة ، ورغم كل هذا فالمسؤولون التقنيون يديرون ظهورهم لها، وفريقنا يحظى بدوره باحترام ومتابعة الفعاليات الرياضية بالمدينة لما يتمتع به من طاقات شبابية واعدة، وهنا لا بد أن اذكر أن الفريق استطاع تطعيم أمل الفريق الأول للمدينة بأربعة لاعبين وسبعة لاعبين على مستوى الفئات الصغرى وهي حصيلة جد محترمة دون نسيان الدور التكويني الذي تقوم به مدرسة الفريق التي تحظى بسبب أنشطتها وأطرها ومكوناتها باحترام الجميع.
قلتم أن مستجدات القوانين لا تسمح لكم بالسير بعيدا في مجال التكوين ، كيف ذلك؟
اسمَحوا لي أن أؤكّد أن أندية الهواة بالمغرب كلها ضحية الهيكلة الإدارية والقانونية الجديدة للجامعة، فعدم الاعتراف لها بحق التكوين ، وتحرير اللاعبين كل موسم رياضي لكي تستفيد منهم الأندية الكبيرة هو إجحاف في حقها ومصادرة حق من حقوقها ،جعل معظمها يَتخلّ عن اعتماد الفئات الصغرى ، فمسيرة سنة رياضية تذهب هباء في النهاية ويصبح اللاعبون الموهوبون أحرارا بفضل القانون المجحف ، وهذا ظلم في حق كل الأندية الهاوية ، أما أندية العصبة فلا تستفيد من الدعم المادي للجامعة التي تغدق به على الأندية الكبيرة المعفية من جميع المصاريف ، رغم أن ميزانية الجامعة وتقريرها المالي حمل أرقاما فلكية يصعب عدها.
ما هو برنامج الجمعية لهذا الموسم؟
أولى البرامج وأكبرها وأنجَحها على الإطلاق هو برنامج الدوري “الدولي لولي العهد الأمير مولاي الحسن” الذي دأبنا على تنظيمه كل سنة ، نسخة هذه السنة ستعرف جديدا على كافة المستويات ، وستضاف لها فقرات في الثقافة الرياضية ومعرض كرة القدم بالمدية ومسابقة إبداعية وتكريمات ، هذا الدوري الذي يحظى بعناية خاصة ستنخرط في تنظيمه هذه السنة جهات عديدة، وسينظم أيام 6،7 و8 ماي 2016 .
هل من كلمة حُرة تَودون تَوجيهها؟
أجدّد الشُكر لـموقـع “جريدة طنجة” وأؤكّد أن رياضة كرة القدم بالمغرب لا بد لها من هيكلة عامة مع إشراك كل المُتدخلين ولما لا مناظرة وطنية بتوجيهات ملكية خاصة لكرة القدم فقط ودون استثناء أي فريق أو ناد. كما أن الوضعية تستلزم تغيير القوانين المعمول بها وخصوصا قانون اللاعب الهاوي مع دعم أندية العصب بمنح ومساعدات في التجهيزات الرياضية، لأن التكوين الحقيقي هو الموجود بالأندية الصغرى والمواهب كذلك موجودة بهذه الأندية.
مواضيع ذات صلة:
*أجرينا بطولة العصبة بنظام المحاور تفاديا لسنة بيضاء