اجتماعات مكثفة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تحضيرا لميد كوب 22

يشَهد مَقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة اجتماعات مكثفة من أجل إنجاح النسخة الثانية من مؤتمر الأطراف لدول حوض البحر الابيض المتوسط (ميد كوب 22) حول التغيرات المناخية التي تحتضنها عاصمة البوغاز يومي 11 و 12 يوليوز المقبل.

وتدخل هذه التظاهرة المتوسطية الهامة، المنظمة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالبيئة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف العالمي حول المناخ (كوب 22) الذي ستدور رحاها بمدينة مراكش من 7 الى 18 نونبر 2016.

وينتظر أن يتم خلال النسخة الثانية من مؤتمر الأطراف لدول حوض المتوسط (ميد كوب22) بطنجة، والذي سيعرف مشاركة 2000 من الخبراء والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين وصناع القرار بهاته البلدان،الالتزام المشترك بمكافحة التغيرات المناخية، وتسليط الضوء على الدور الممكن أن تلعبه السلطات المحلية، الجمعيات، المقاولات والشبكات كحافز للتطور المستدام،وكذا من أجل المساهمة في بلورة أجندة متوسطية إيجابية.

كما تشكل التظاهرة فرصة جديدة لتشجيع وتحفيز المشاريع المساهمة في التأقلم مع التغيرات المناخية سيما بالمجال القروي، وكذا من أجل العمل على تكامل المبادرات وتحديد الإجراءات الواقعية التي من شأنها الحد من التغيرات المناخية بحوض البحر الابيض المتوسط.

جدير بالذكر أن تنظيم التظاهرة المتوسطية أضحى تقليدا سنويا، بعد احتضان مارسيليا بفرنسا لنسخته الأولى (الميد كوب 21) يوميي 4 و 5 يونيو 2015 بمبادرة من جهة باكا الفرنسية، وحاليا بمدينة يومي 11 و 12 يوليوز المقبل بمبادرة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تفعيلا للحل الأول من ضمن الحلول ال 36 الصادرة عن (ميد كوب21)، والقاضي بأن تنظم (الميد كوب) سنويا، قبل انعقاد أي مؤتمر أطراف عالمي حول المناخ من أجل الترافع عن القضايا المتصلة بالمناخ والبيئة في الحوض المتوسطي.

للإشارة، فإن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كان قد صادق بالإجماع ، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها مؤخرا ،على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالبيئة، من أجل تنظيم مؤتمر الأطراف المتوسطي (ميد كوب 22)..