المنصب الحالي طريق مؤدي إلى العالمية ( 2/ 2 )
جريدة طنجة –حوار مع : بشرى حجيج (2) ( .حوار السبت. )
الثلاثاء 02 فبراير 2016 – 11:31:25
مُباشَرة بعد انتخابها نائبة لرئيس الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة وعضوة باللجنة الدولية الأولمبية، تكون السيدة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة قد اخترقت المنظومة الإفريقية والعالمية، بفضل السياسة الناجحة التي تقوم بها لتطوير وتنمية الكرة الطائرة ببلادنا والتي جعلتها على مدى سنتين من ولايتها أن تظهر كفاءتها في تدبير وتسيير شؤون الكرة البيضاء على مدى هذه الفترة، وصلت من خلال أنشطتها وممارستها أن تتصدر القارة الإفريقية والعالم العربي وتقترب من النجومية والعالمية. السيدة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، تقوم في هذا الحوار الذي أجراه معها الزميل رشيد الزابوري بجريدة “المنتخب” وننقله عنها تعميما للفائدة، قامت بتشريح كامل لوصولها إلى مركز القرار بإفريقيا وتعاهد أسرة اللعبة بالتألق والنجاح خدمة للوطن. (الجزء الثاني من الحوار):
سُمعة الـمغرب الطيبة منحتنا الثِقَـة و بـالإجمـاع :
الـمنصب الإفريقي قنطرة للوصول للعالـمية:
للمرور إلى العالـمية، لا بد أن يكون المرور عن طريق الكونفدرالية الإفريقية. وأظن أن من بين الأهداف المسطرة للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة هي التمثيلية المغربية داخل المؤسسات العربية والإفريقية والعالمية. وفي هذا الإطار، إشتغلنا على ضخ أسماء ودماء جديدة في لجن الكونفدرالية باقتراحنا، إدماج كل من المدير التقني مصطفى أحشوش في لجنة المدربين وجواد برادة في لجنة التحكيم وعبد الرزاق العلام في لجنة الكرة الطائرة الشاطئية وأسماء أخرى في لجن مختلفة من بينها لجنة التسويق. كما أن الهدف من كل هذا هو اكتساب الأطر المغربية التجربة على الصعيد الإفريقي والتي ستعود بالنفع والخير للكرة الطائرة المغربية ولتدبير الشأن الرياضي ببلادنا». الطائرة الـمغربية بخير.

دخول المحافل الدولية. عضوة اللجنة الأولمبية الدولية نموذجا:
إن الرهان أصبح كبيرا والمغرب أخذ خطوات كبيرة للنهوض بالكرة الطائرة المغربية وأصبح لزاما علينا الحفاظ على النتائج الجيدة التي نجحنا في تحقيقها والتي أنعمنا بها الله بفضل إستراتيجية العمل التي قمنا بها داخل الجامعة وداخل اللجنة التقنية والسهر على تحسينها. فقد حصل المغرب على الرتبة الثالثة إفريقيا بالنسبة للذكور والثانية عربيا لمنتخبنا للفتيان ولقبي البطولة العربية والإفريقية سيدات للكرة الطائرة الشاطئية، تجعلنا نكون ملزمين بتحسين هذه الرتبة ونرتقي بها نحو الأفضل، كما أننا سنشارك في الدور الثالث والأخير لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية ذكورا وإناثا المؤهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ولنا برنامج عمل جاد ودءوب يخص تهييء المنتخبات الوطنية ودخولها في معسكرات تدريبية مغلقة داخل وخارج أرض الوطن.. وللجامعة إستحقاقات قارية لمنتخب الشبان من خلالها نريد.

تحسين المقعد لبلوغ الأوائل طموج كبير:
حان الوقت لكي لا نحتل فقط الصفوف الثالثة والرابعة إفريقيا، بل نطمح لاحتلال المراكز الأولى وتصدر الكرة الطائرة الإفريقية والعربية. اليوم انطلقت البطولة الوطنية بشكل تنافسي جميل، وتمر في أحسن الظروف. فبطولة القسم الوطني الأول يعرف منافسة ثمان فرق وبعد انتهاء مباريات الذهاب والإياب سيكون هناك دوري ممتاز لتحديد البطل، والهدف من هذا النظام هو إجراء 42 مباراة لكل فريق قبل 15 ماي 2016 ومن هناك السعي للمشاركة في الإستحقاقات المقبلة للمنتخبات الوطنية التي أصبحت فيها المشاركة بجميع الفئات للعبتين الكرة الطائرة داخل القاعات والكرة الطائرة الشاطئية. وموازاة مع ذلك هناك عمل إداري بإعادة هيكلة الإدارة وتحيين المستوى التقني والمالي. كما ستنطلق نهاية هذا الشهر بطولة القسم الوطني الأول للسيدات وبعدها بطولة كل الأقسام والفئات.
ميزتنا ونجاحنا الحكامة الجيدة”
الحمد لله، الجامعة الملكية المغربية تتميز بالحكامة الجيدة في تدبير شؤونها وتتوفر على تسيير إداري وتقني معقلن وهادف الشيء الذي وضع قطار اللعبة على سكتها الصحيحة ومع ذلك فالطريق ما زالت طويلة ومعبدة، بحيث لا يمكن أن نقيس عملنا في الوقت الراهن مع المستويين الأوروبي والأمريكي، لكن لنا طموح كبير للوصول إلى العالمية، لو اشتغلنا بجد وتفاني في العمل وبروح المسؤولية الوطنية. فهناك بوادر إيجابية لتصل الكرة الطائرة المغربية إلى أعلى المستويات بعد وصولها عن جدارة واستحقاق إلى مستوى القرار.
مواضيع ذات صلة :
*الانضباط أولية في عَملنا مع اتّحـاد طنجة
*من أولويات شُروطي تـوفر زاد بَشري ثـري بـالإمكانيات
*اتّحـاد طنجة يتوفر على فريق جيّد
*بطولة الموسم القادم لكرة القدم ستكون “حارقة”
*استِعـادة الدّرع يتصَدّر الأهداف ولا مُنــاقَشة للعُـروض المُقدّمـة