سياسة المغرب المحنكة في ادارة القضايا الدولية والداخلية على الاصعدة الدبلوماسية والاقتصادية والمجتمعية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، تقطف ثمارها من خلال مجموعة من الانجازات والنجاحات التي تحققت في مجالات عدة، على جميع الاصعدة أبرزها اقتصاديا واجتماعيا كان تطوير وتوسيع الاستثمارات في مجالات حيوية شتى، منها البنى التحتية والتنمية المستدامة والشراكات الدولية، مع التركيز على المتطلبات الأساسية لتنظيم المشروع الوطني العالمي المهم كأس العالم 2030، الذي سيُسهم في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الافريقية والعالمية
تحولات واسعة النطاق في مختلف المجالات، بدءًا من الاقتصاد والاستثمار ووصولًا إلى التكنولوجيا والابتكار شهدتها مدينة طنجة، كواحدة من أهم المدن المغربية المؤثرة بمكانتها وطنيا ودوليا، تطورات كبيرة ستساهم في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي وسياحي هام
فقد برزت مدينة طنجة في خطواتها المتقدمة في قطاعات مهمة حيث شهد القطاع الصناعي نمواً ملحوظاً مع التركيز على الصناعات التحويلية والسيارات الكهربائية واستمرت في بذل أقصى الجهود لتطوير البنية التحتية للمدينة وضواحيها، ومراكزها الحيوية لا سيما في مجال الطرق والموانئ، فشهدت شبكة الطرق تطوراً كبيراً، مع بناء طرق جديدة وتحسين الطرق القائمة وتم تأسيس مشاريع لتطوير النقل العام في العديد من المواقع الحيوية ذات الضغط المروري، مع الاشتغال بمشاريع حديثة مهمتها توفير حافلات وقطارات حديثة عالي الجودة وفائقة السرعة والتركيز الناجح على الاستثمار في تصنيع السيارات الكهربائية وقطع غيارها التي شهدت انتشاراً متزايداً في عدة مدن مغربية مع تشجيع الحكومة على استخدام هذه السيارات الصديقة للبيئة مواكبة للتطور العالمي في هذا السياق وسلامة وأستدامة البيئة مع التركيز على الاستثمار والتطوير في مجال حيوي أخر وهو ميناء طنجة المتوسط كمحور لوجستي إقليمي أساسي، كما عرف قطاع الطاقة المتجددة تطوراً كبيراً، مع إطلاق العديد من المشاريع في مجال مراكز الطاقة الشمسية وتوظيف طاقة الرياح.
وتميز قطاع التكنولوجيا بتاسيس مشاريع مبتكرة مع اعطاء أهمية استثنائية لتطوير شبكات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات، مثل الصحة والتعليم والنقل مما يؤهل لتسريع التحول الرقمي في مختلف القطاعات، مع التركيز على تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية وفي قطاع الصناعة فقد عرفت الصناعات المغربية تحولاً وانفتاحاً كبيراً نحو الابتكار والتركيز على التنوع والتطوير لابداع منتجات جديدة ذات قيمة مضافة عالية بصمة مغربية ذات جودة مميزة
اما في القطاع العقاري والتطويرات العمرانية فقد شهدت سنة 2024 ولادة مشاريع عقارية ضخمة وإطلاق المبادرات المهمة لجعل المدن المغربية أكثر ذكاءً، من خلال استخدام التكنولوجيا لتحسين جودة نمط الحياة
ما بدأ أستثماره في 2024 يُتمم مسيرته الناجحة في 2025
مع بداية سنة 2025 وتتمة لجهود سنوات من البناء والتطوير ستشهد المدينة إطلاق العديد من المشاريع السياحية لسد النقص في هذه المشاريع ومشاريع البنى التحتية والتريفيهية المكملة لها استعدادا لاستضافة مباريات وجمهور كأس العالم 2030، كذلك الاستمرار بتطوير وإعادة تأهيل الطرق للتخفيف من مشاكل الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه شوارع المدينة خصوصاً في أوقات الذروة اليومية والتركيز منصب على تهيئة مداخل ومدارات جديدة لتوسيع شبكة طررق السير وتنظيمه والاشتغال الحثيث على تنفيذ مشروع الحافلات عالية الجودة ومشروع “تيليفيريك” الرابط بين القصبة والمرسى الذي يمثل متنفس لابناء المدينة وزوارها. ومن المؤمل تنفيذ وتشغيل هذه المشاريع المرتقبة للاستعداد بابهى حُلة لاحتضان مونديال 2030، مما يؤهل طنجة كمدينة مستعدة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الفعاليات المهجانات الانشطة الدولية وجمهورها العالمي بكل جاهزية وتألق يليق بالمدينة تاريخها العريق