خلف قرار انتداب اتحاد طنجة لكرة القدم لمهاجم إسباني يدعى أليكسيس سانشيز، جدلا في الوسط الرياضي الطنجاوي، وبات محل سخرية، نظرا لارتباط إسمه بنجم الشيلي، أليكسيس سانشيز. وأكدت مصادر أن انتداب هذا اللاعب، صاحب 28 سنة، تم لجبر الخواطر، وبقرار من شخص يمول أغلب صفقات الفريق منذ الموسم الماضي رغم عدم وجوده بالمكتب المديري للنادي. ويكلف اللاعب الفريق، مركز لاعب أجنبي، بالرغم من ضعف سجله، حيث قدم من فريق مغمور من بلدة (لوس باريوس) ناحية الجزيرة الخضراء، مقاطعة قاديس، يمارس بالقسم الشرفي. ولم يتجاوز سجله التهديفي خمسة أهداف، وظل لفترة طويلة بدون فريق. وحمل مقربون للفريق، الرافضون لمثل هذه الانتدابات، المسؤولية للرئيس والإدارة التقنية وكذلك المدرب على القبول بما وصفوه بالتجاوزات التي تضر بسمعة الفريق، الذي يحتاج إلى لاعبين أجانب يصنعون الفارق، وأكدوا أن مستوى بعض العناصر المحلية من مدرسة النادي، التي تم الاستغناء عنها مجانا، يفوق مستوى اللاعب الإسباني بكثير.
وفي موضوع آخر، تلقى الفريق الضوء الأخضر من سلطات تطوان من أجل الاستقبال بملعب سانية الرمل خلال الموسم الجديد بسبب إغلاق الملعب الكبير بطنجة، الذي يخضع لإصلاحات تحضيرا لاحتضان المنافسات الدواية المقبلة. ووفقا لمصدر مقرب من الفريق، فإن إمكانية حضور الجماهير خلال مباريات سانية الرمل معلق إلى حدود الساعة، إلى تلقي الموافقة من سلطات المدينة للموافقة على تنقل جماهير طنجة إلى هناك لتشجيع الفريق.
ومن المنتظر أن يستقبل الفريق بسانية الرمل مؤقتا إلى حين تأهيل ملعب القرية الرياضية بالزياتن الذي سيخضع لإصلاحات بتدخل من ولاية الجهة وبتنسيق مع إدارة النادي، وستكون البداية بتهيئة أرضيته بالعشب الطبيعي، وإضافة مدرجات لرفع طاقته الاستيعابية التي تسع حاليا لحوالي 5000 متفرج. وختم اتحاد طنجة المرحلة الثانية من الاستعدادات لمنافسات الموسم الكروي الرياضي الجديد بمباراة ودية انتصر خلالها على وداد فاس.