عاد الحديث عن إمكانية إغلاق الملعب الكبير بالزياتن من جديد، من أجل انطلاق الاشغال في اطار التجديد الذي سيشهده حتى يكون جاهزا ضمن الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات نهائيات كأس امم افريقيا، التي بات المغرب مرشحا بقوة لاحتضانها في انتظار الإعلان الرسمي. وافاد مصدر مطلع “جريدة طنجة” عن امكانية انطلاق الاشغال بداية من الاسبوع المقبل بازالة الحلبة المطاطية، التي ستحل محلها مدرجات اضافية سترفع من الطاقة الاستيعابية للملعب.
ومن شان قرار إغلاق الملعب ان يضاعف من متاعب اتحاد طنجة الذي اصبح مطالب بالبحث عن ملعب يخوض فيه مبارياته المحلية، ما يكلف مكتب الفريق مصاريف اضافية، وبالتالي حرمانه من مداخل الجمهور التي كانت تشكل احدى ابرز موارده المالية، في ظل المشاكل المادية التي يعيشها وعجزه عن تسوية جميع نزاعاته مع لاعبين ومدربين سابقين، يكلفون الفريق المنع من الانتدابات.
وتطالب فئة من مشجعي الفري الطنجاوي باصلاح ارضية ملعب القرية الرياضية وتاهيله لاحتضان مباريات الفريق بالرغم من طاقته الاستعابية التي لا تتجاوز 5000 متفرج. إلا ان هذا المطلب تعارضه فئة واسعة من الاندية المحلية التي تمارس ببطولة الهواة والعصبة، بعد نضالها لسنوات من اجل فتح هذا الملعب امامها، بعدما عانت لسنوات من ازمة الملعب واستحواذ اتحاد طنجة على الملعب الكبير وملعب التداريب بالزياتن، الذي كان يحتضن في السابق مباريات هذه الأندية قبل ان يسيطر عليه اتحاد طنجة ويحوله الى ملعب خاص بمدرية النادي وفئاته الصغرى.