عقدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحر هذا الأسبوع، مع مؤسسة (سندي) اتفاقية شراكة تتعلق بالدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية، وذلك في إطار دعم تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.
وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن هذه الاتفاقية التي وقعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس مؤسسة سندي، قاسم بناني سميرس، تهدف إلى معالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين عبر تنزيل برنامج الدعم التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاث: الابتدائي، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
وأبرز المصدر ذاته، أن ذلك سيتم من خلال تبني مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، وذلك لتمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية بنجاح، وكذلك عبر تقوية قدرات المتدخلين من أطر إدارية وتربوية وهيأة المراقبة والتأطير، وكذا تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في هذا المجال.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الاتفاقية الإطار تتمحور حول 5 برامج رئيسية تتمثل في تنزيل أنشطة الدعم التربوي عبر مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، واعتماد أنشطة الدعم التربوي لتجاوز صعوبات التعلمات بواسطة عدة تربوية خاصة وداعمة لتمدرس التلاميذ ولتكوين الأطر التربوية وفق برنامج تكوين خاص، وتكوين الأساتذة والمؤطرين في مجال الدعم التربوي، من خلال تطوير دورات تكوينية مخصصة لذلك.
كما تتمحور حول تعزيز وتقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي، عبر مواكبتها ومراقبة وتقييم حصص الدعم التربوي التي تقوم بها، فضلا عن مواكبة الوزارة في تنزيل المشاريع الخاصة بتكوين الأساتذة والمؤطرين من خلال عدة بيداغوجية مخصصة لذلك.
