أعلن المكتب المديري للمغرب التطواني لكرة القدم، الجمعة 21 يوليوز موعدا لعقد جمعه العام العادي للموسم الرياضي 2023/2022، حيث سيتم تقديم حصيلة الموسم المنصرم، يليها عقد جمع عام غير عادي سيقدم خلاله رئيس المكتب المديري ومعه أعضاء مكتبه استقالتهم من تدبير شؤون النادي وفتح المجال أمام كفاءات أخرى قادرة على السير بالفريق نحو أحسن المراتب، وفق بلاغ أصدره النادي، الذي دعا إلى التعبئة الجماعية للإعداد لانطلاقة جيدة و جديدة تساير طموح عشاق الفريق لرسم معالم مشروع رياضي متكامل لإعادة أمجاد الأتلتيك ، واجل البلاغ تحديد مكان و ساعة انطلاق أشغال هذا الجمع العام الذي سيتحدد لاحقا.
وبات اسم رضوان الغازي مرفوضا داخل البيت التطواني من طرف أغلب أنصار النادي بسبب المشاكل المالية التي رافقت الفريق خلال المواسم الأخيرة وعجزه عن تأهيل جل اللاعبين، ما أدى إلى أزمة النتائج ومعاناة الفريق في الموسم المنتهي، حيث لم يضمن بقاءه رسميا بالقسم الأول إلا قبل جولة واحدة من نهاية الموسم، وعجزه عن تاهيل المدرب هشام اللويسي الذي عوض المدرب رضا حكم، وباشر عمله في الحصص التدريبية ومسايرة المباريات من المدرجات.
وأبدى بعض الأنصار تخوفهم من تكرار سيناريو الموسم الماضي ويرفضون تشكيل لجنة تصريف الأعمال تضم الغازي، الذي مر عبرها لتجديد رئاسته للفريق بالرغم من إعلانه التنحي قبل موعد الجمع شهد تشنجا بين الغازي وأنصاره من جهة والرئيس السابق عبد المالك أبرون بصفته منخرطا من جهة، حيث شهد نقاشا حادا بخصوص التقرير المالي والديون المتفاقمة للنادي، ما استفز الغازي الذي أبدى غضبه بكسر الميكروفون والتلفظ بألفاظ غير لائقة وقرر الانسحاب، قبل أن يتدخل ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نهاية الأمر لإعلان تشكيل لجنة تصريف الأعمال بعد تعذر إيجاد مرشح جديد للرئاسة، وعبر هذه اللجنة عاد الغازي لرئاسة النادي في جمع عام عقد بعد ذلك. وختم الفريق التطواني موسمه في المركز 12 برصيد 30 نقطة، وبفارق نقطتين فقط من منطقة النزول.



















