الاستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال مغاربة العالم، حيث تتم تعبئة ما مجموعه 33 سفينة تابعة لتسع شركات على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، من أجل أن تمر عملية “مرحبا 2023” في أحسن الظروف والأحوال.
وقد كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، بحر الأسبوع، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول النقل البحري، أن نسخة السنة من عملية مرحبا تهدف إلى ضمان 538 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ 500 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.
كما أشاد في كلمته بالنجاح الذي عرفته عملية “مرحبا 2022″، لافتا إلى أن موانئ المملكة سجلت، خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2022، رواجا بحريا يقارب 3,2 مليون مسافر و538.000 سيارة، وذلك من خلال أسطول بحري يتكون من 33 سفينة، تربط الموانئ المغربية بنظيرتها الأوروبية، لافتا إلى أن ميناء طنجة المتوسط استحوذ على 59 في المائة من حركة الركاب، مقابل 21 في المائة لميناء طنجة المدينة، فيما قارب لميناء الناظور 19 في المائة..
وتابع قائلا إن الوزارة تسهر على إعداد مخطط الأسطول وبرنامج الرحلات، وتعزيز طاقة العرض وتنويع نقاط العبور، وضمان التزام السفن المعنية بدفاتر التحملات وبالقواعد البحرية الدولية، خاصة السلامة والأمن البحريين.
وأبرز أن وزارة النقل واللوجيستيك تعمل على توفير الظروف الكفيلة بإنجاح هذه العملية، والتي تهدف إلى تحسين وتجويد الخدمات العمومية المقدمة للجالية المغربية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك بتعاون واشتغال على أربعة مستويات، تشمل اللجنة البحرية الوطنية، اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، اللجنة الوطنية لعملية العبور واللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بالتحضير لعملية العبور.