تكريم قيدوم حراس المرمى عبد المالك الصمدي في يبروكسل
مباراة استعراضية بحضور فعاليات وقدماء لاعبين من الجالية
في إطار البرامج والأنشطة الرياضية التي يقوم بها بعض أفراد الجالية الطنجاوية ببلجيكا، سيما قدماء لاعبي كرة القدم، وترسيخا لثقافة الاعتراف بادر الأخوين رضوان اللواح وسعيد الزياني مساء الجمعة 2 يونيو الجاري إلى تكريم الحاج عبد المالك الصمدي، الإطار البنكي الذي تميز بنجاح كبير في مساره المهني كأحد أنشط أطر هذه المؤسسة البنكية إلى حين أن أحيل على التقاعد، وأحد قدماء حراس المرمى الذي حمل قميص العديد من الأندية بمدينة طنجة، ضمنها نادي التاج (كورونا). حيث نظمت على شرفه مباراة استعراضية بالقاعة المغطاة “فان فولكسم” ببلدية فوري بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تحت شعار “كرة القدم تجمعنا”، وافتتحت بقراءة الفاتحة ترحما على روح المرحوم خالد النايب، شقيق عميد اتحاد طنجة السابق سيف الدين ومحسن ورضوان النايب. وجمعت المباراة فريق أصدقاء رضوان اللواح بفريق أصدقاء سعيد الزياني، مهاجم سابق في فريق نهضة طنجة، وآلت نتيجة المباراة لصالح الأول بتسعة اهداف مقابل ثمانية.
وتميزت الأمسية التكريمية التي تعكس نتيجتها والأهداف التي سجلت خلالها قوة المواجهة، بحضور العديد من الأسماء الرياضية الطنجاوية، في مقدمتها اللاعب الدولي المغربي محمد الرياحي، لاعب سابق لإسبنيول وغرناطة، إلى جانب مجموعة من قدماء فرق طنجاوية كنهضة واتحاد طنجة وشباب العلم، نظير، نورالدين الهسكوري المعروف بلقب “صويلح”، والحارس محمد البدوي، والصحفي المقيم ببلجيكا، عبد الخالق الصمدي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين السابقين الآخرين والأصدقاء المقربين ونجلي المحتفى به، محمد سعيد وحمزة.
ونشط أجواء المباراة، حسن الطلحاوي اللاعب السابق لاتحاد طنجة.
واختتم الحفل التكريمي بتقديم مجموعة من الهدايا والورود للشخصية المكرمة، الحاج عبد المالك الصمدي، أطال الله في عمره ورزقه الصحة والعافية. والذي عبر في كلمة ختامية عن شكره وامتنانه لجميع من ساهم وحضر في هذا الحفل الذي سيبقى موشوما في ذاكرته الرياضية كبادرة اعتراف جميل على مساره المهني والرياضي الناجح.
****
طلبة تطوان إلى القسم الثاني هواة على حساب رجاء بني مكادة
كسب طلبة تطوان لكرة القدم رهانا صعبا بالظفر ببطاقة الصعود إلى القسم الثاني هواة، بعدما لم يكن مرشحا على الورق. وتجاوز ممثل تطوان في منافسات السد للعصبة الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة في نصف النهائي، اتحاد امزورن بالفوز عليه بهدف لصفر بالملعب البلدي بالمضيق. وحسم الصعود بالفوز في نهائي السد على رجاء بني مكادة، ممثل مدينة طنجة، بهدف لصفر سجل في الشوط الإضافي الأول من المباراة التي جمعتهما بالملعب البلدي بأصيلة.
ويعوض الطلبة، النادي الرياضي القصري الذي غادر القسم الثاني هواة هذا الموسم بعدما احتل المركز 13 ورافق مولودية ميسور ونادي الرياضات الرشيدية والنادي الرياضي لإفران.
وسيكون طلبة تطوان خامس ممثل لعصبة طنجة تطوان الحسيمة في القسم الثاني هواة، شطر الشمال الشرقي إلى جانب اتحاد الشاون وشباب العرائش وشباب علم طنجة وأولمبيك وزان ونهضة مرتيل.
****
نجاح كبير للدوري الجهوي للاوكيك بالفنيدق
نظمت عصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الأحد الماضي بالقاعة المغطاة بالفنيدق، الدوري الجهوي للاوكيك لفئتي الشبان والكبار ذكورا وإناثا. وأدار هذه التظاهرة الرياضية الجهوية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، طاقم تحكيمي واعد. وتميزت بنجاح ملفت وبمشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات المنتمين لأغلب الجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة، حيث قدموا مستويات تقنية عالية تعد بالكثير من العطاء خلال المواعيد التنافسية القادمة. كما تميزت أيضا بالحماس الكبير الذي أحدثته الجماهير التي تفاعلت بحرارة مع مجريات كل المباريات المبرمجة والتي طبعتها الروح الرياضية العالية التي سادت بين المشاركين.
****
تقديم موسوعة مغاربة العالم لاعبي كرة القدم
على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه مدينة الرباط، نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الجمعة 09 يونيو، ندوة لتقديم الدراسة العلمية المشتركة “موسوعة مغاربة العالم لاعبي كرة القدم: من أجل آلية مستدامة لمتابعة المواهب المغربية في كرة القدم عبر العالم”، وبحضور أعضاء الوطني لكرة القدم. وشملت هذه الدراسة التحليلية 689 لاعبا من مغاربة العالم يشكلون أكثر من 99 بالمائة من مجموعة الممارسين المحترفين لكرة القدم بأزيد من 45 دولة وبحوالي 529 ناديا وبقيمة مالية تقارب 600 مليون أورو، وبنية بشرية شابة معدل سنها العام لا يتجاوز 24 سنة. وتهدف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجلس الجالية المغربية بالخارج، من هذه الدراسة وضع منصة معرفية علمية تضم تقنيات تحليل البيانات في الوصول المبكر لهذه المواهب التي ينبض قلبها بالمغرب.