كشفت دراسة حول تصور المستهلك المغربي في ما يتعلق بعلامة “صنع في المغرب”، أن المغاربة مستعدون لاستهلاك المواد التي تحمل علامة “صنع بالمغرب” شريطة تحقيق توازن بين الجودة والثمن.
وأوضحت الدراسة، التي أنجزتها الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، أن المغاربة أبدوا استعدادهم لاستهلاك المواد التي تحمل علامة “صنع بالمغرب” من أجل المساهمة في التنمية المقاولاتية الوطنية والتنمية الاقتصادية للبلاد، شريطة تحقيق توازن بين الجودة والثمن.
وخلصت الدراسة إلى أن 62,6 % من المستجوبين أكدوا ثقتهم في المنتوجات المصنوعة محليا، من بينهم 21 % واثقون جدا.
يشار إلى أن هذه الدراسة تمت خلال الفترة الممتدة ما بين 25 دجنبر 2021 و31 يناير 2022، على عينة تضم 3000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 سنة، وذلك في إطار البرنامج الحكومي الهادف إلى تعزيز التنافسية الوطنية ودعم القدرة التنافسية لعلامة “صنع في المغرب”، بهدف استيعاب العوامل السلوكية التي تتدخل في اختيار المنتوجات الاستهلاكية، علاوة على فهم سلوك المستهلك تجاه المنتوجات المحلية، وكذا مستوى إدراكه، وذلك بغية معرفة مدى تأثير الاستهلاك المحلي على الانتعاش الاقتصادي، وتقديم توصيات لترويج المنتوجات المغربية.