أعرب متحدث عن وزارة الماء، حمو بن سعدوت، المدير العام لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، أنه من المرتقب أن تتفاقم الإكراهات المتعلقة بالوضع المائي في المستقبل نتيجة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأوضح المدير العام لهندسة المياه، أن ذلك يرجع لندرة المياه المسجلة خلال السنة الماضية، حيث عرفت أدنى معدل للتساقطات المطرية منذ 41 عاما، مبرزا أن هذه الوضعية أثرت على كافة القطاعات بالمغرب وخاصة القطاع الفلاحي.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن المخطط الوطني للماء 2050-2020، سیمكن من ضمان الأمن المائي لبلادنا، لاسيما عبر تطوير وتنويع العرض المائي، وذلك عبر مواصلة وتسريع إنجاز السدود الكبرى، ومشاريع الربط البيني بين الأحواض المائية واستكشاف موارد مائية جوفية جديدة، علاوة على تنويع مصادر التزويد من خلال استعمال موارد مائية غير تقليدية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة بعد معالجتها، وتثمين مياه الأمطار، هذا بالموازاة مع تدبير الطلب وترشيد استعمال الموارد المائية والحفاظ عليها.



















