أكد فابريزيو رومانو، الخبير في الأخبار الرياضية الصائبة، أن تشافي سيجدد عقده مع برشلونة في نهاية الموسم. ويواصل نجم الوسط السابق للاروخا وبرشلونة تألقه كمدرب للبارسا منذ قدومه/ حيث يسير بخطى ثابتة نحو الظفر بالدوري المحلي (لاليغا). وعلى هامش كلاسيكو الكاس الذي جمع فريقه بريال مدريد في نصف نهائي كاس ملك إسبانيا، تلقى تشابي سيل من الأسئلة حول مسيرته مع البرسا وبعض قراراته وكانت إجاباته كالتالي:
كيف تقيم علاقة نادي برشلونة بنادي ريال مدريد مع المصالح المشتركة الموجودة؟
”بالنسبة لي، لا شيء تغير. المنافسة مستمرة في إطار الروح الرياضية، والكل يكون مطالبا بالفوز في الكلاسيكو. لكن إذا ارتكبنا خطأ فعلينا أن نعتذر”.
ريال مدريد TV قام بعرض مقاطع لأخطاء حكام تضرروا منها، ماذا تعتقد؟
“حينما يتعلق الأمر بالحكام، فلن أود أن أفوز المباراة بمساعدة حكم. الحكام يرتكبون أخطاء فهم بشر، أحيانا نستفيد منها وأحيانا نتضرر. يمكنك قول ما تريد، لكن عليك أن تفوز بشكل شرعي”.
ماهو رأيكم حول تيباس؟
”لا أعلم، لم أكن محظوظًا بفرصة التعرف عليه. التقينا مرتين أو ثلاثة، ولا أملك فكرة عنه”.
هل تبالي بالانتقادات؟
“لا أقرأ الصحف. أستمع قليلا للراديو فقط. إذا كان الرئيس سعيدا بعملي، فلست أبالي من ينتقدني. نحن نحاول تحقيق الألقاب”.
القضايا الخارجية هل تؤثر على مستواكم؟
”لا نتحدث عنها في غرفة الملابس، لسنا مهتمين ب (الويفا) أو نيغريرا. نحن نتحدث عن خطط المباراة واللعب”.
هل كنت تتخيل أنك ستكون في هذا الوضع الذي أنت عليه الآن؟
”بالنسبة لي الهدف دائمًا هو التتويج بالألقاب كل موسم. نملك فرصة الفوز بكأسين. الليغا اقتربنا من الفوز بها لكن لا شيء انتهى بعد. نحن فريق كبير وجاهزون للنجاح. الموسم لم ينته بعد”.
هل تهتم برؤية الفيديوهات؟
“رؤية الفيديوهات مهمة جدًا، هذا يساعد اللاعبين على رؤية وفهم كيفية التطور. في مواقف اللعبة نحن بحاجة إلى مزيد من السيطرة، وهناك عمل جيد جدًا في المجموعة”.
ماذا يملك ليفاندوفسكي ولا يملك بنزيما، والعكس؟
”هذا سؤال صعب، نحن نتحدث عن اثنين من أفضل مهاجمي العالم. ليفاندوفسكي يملك قدرات على بناء الهجمة والاستحواذ، بنزيما يملك قوي بدنيًا أيضًا. هما مهاجمين مختلفين، لكنهما قادران على صناعة الفارق. لا أعلم إن كنا سنقارن حاجة البارسا للكأس وحاجة ريال مدريد، لكننا جائعون من أجل هذا اللقب ونريد تحقيقه”.
ما رأيك في مردود كيسييه؟
”إنه لاعب مفتاحي، يضحي من أجل الفريق ويسجل أهدافًا أيضًا. إنه مهم لنا، ويؤثر في الخط الأمامي. أثق به كثيرا”.
كيف تستقبل انتقادات مردود فيران توريس؟
“فيران يعمل بجد دائماً. من الرائع أن أدربه فهو لاعب صادق ومجتهد”.
كيف تقيم بداية غاريدو؟
“سعيد جدا للاعبين الذين حصلوا على دقائق لعب اليوم وللشباب. إنها خطوة مهمة لتحقيق الهدف، الفوز بالدوري الإسباني. أليكس غاريدو كان مصابا، ولهذا السبب لم يشارك لأول مرة من قبل. أنا أحبه كثيرا”.
كوندي ظهيرا، غارسيا ارتكاز.. لأي مدى تريد أن يكون اللاعب متعدد الأدوار؟
”الأمر لا علاقة له بالمشاكل المالية وعدم قدرتنا على التعاقد. امتلاك لاعبين كهؤلاء هو أمر جيد”.
كيف تفكر في وضع غارسيا كلاعب ارتكاز؟
”لقد كانت فكرة جوردي كرويف وهو يقولها منذ الموسم الماضي، ويعتقد أن لديه صفات للعب هناك. خضنا مباراة ودية مع الفريق B وقدم أداءً جيدًا في هذا المركز واليوم قدم أداء رائع. معه يمكن أن يكون لدينا محور عظيم. هذه أمور تحصل في كرة القدم. إيريك لاعب ذكي قادر على اللعب كارتكاز أو كظهير. هذا أمر يحسب له”.
لأي درجة استفاد فاتي من هدفه أمام إلتشي؟
“الأمر ينطبق على فيران أيضًا. لقد كانت ليلة مثالية لنا، فزنا دون إصابات وقمنا بمداورات. أنا سعيد لفاتي ولفيران. أنسو تعب اليوم لهذا أخرجته، عمل بشكل جيد للغاية. إنه لاعب مهم جداً بالنسبة لي، هدفه هو نتيجة عمله وموهبته”.
****
الشهب الاصطناعية.. جمالية أم خراب؟؟!!
غرمت اللجنة التأديبية للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، فريق اتحاد طنجة بمبلغ 25.000 درهم، لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية مع تسجيل حالة العود بمناسبة مباراته أمام الوداد الرياضي لحساب الدورة 20 من البطولة. لتنضاف إلى الغرامات المماثلة التي اتخذت ضد الفريق منذ بداية الموسم وترهق ميزانيته، وهو في غنى عن مثل هذه الغرامات في ظل الديون المتراكمة عليه.
ما نعرفه أن هذه الوسيلة التشجيعية الخبيثة محظورة بقوة القانون سواء استعمالها وحتى حملها، لكننا نجهل مصدر قوة الفصائل والمشجعين وقدرتهم على تحدي القانون بإدخالها للملاعب في كل مباراة وبكمية كبيرة أمام أعين السلطات الأمنية، دون الاكتراث بكونها تؤرق الأندية وتهدد البشرية.
هذه الشهب تسببت في بتر أصابع مشجع في مباراة ديربي بين الوداد والرجاء البيضاويين، وأصيب المشجع بعاهة مستديمة بعد بتر أربعة أصابع من يده، و أصيب ثلاثة مشجعين بجروح وحروق والتهابات في العين بعدما كانوا يمسكون بها في مدرجات مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء…في مارس من سنة 2015 توفي شخص من مدينة خريبكة عقب نهاية مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي بسبب تعرضه لقذيفة شهب اصطناعية في رأسه، من قبل فئة من جماهير الرجاء البيضاوي، أدت الى اختناقه وتسببت له في نزيف أدى الى وفاته رغم نقله لإحدى مصحات المدينة.. والقائمة طويلة من حوادث مماثلة تسببت فيها “الشهب الاصطناعية”، بعللها وخطورتها، في ملاعب الكرة المغربية وباتت قضية مقلقة على جميع المستويات، على الإنسان وعلى البيئة وعلى أرضية الملاعب، وعلى الأندية التي تكبدها غرامات تزيد من متاعبها المالية.
فما دور المنظمين ومراقبي مداخل وأبواب الملاعب من الحراس الخاصين، ورجال الأمن وكل من له سلطة ومسؤولية في الحراسة والمراقبة اثناء ولوج الجمهور الملاعب؟ …ثم إن الشهب الاصطناعية ليست إبرة يسهل إخفاؤها.. وبدون شك هناك أطراف متآمرة تسهل عملية تسريبها لمصلحة ما، عدا مصلحة النادي والجمهور النظيف وسلامة الإنسان…
إن انتشار ظاهرة الشهب الاصطناعية، بعللها وخطورتها، في ملاعب الكرة المغربية باتت مقلقة على جميع المستويات. فلا بد ان يتحمل كل طرف مسؤوليته، ولم يعد مسموح لأي طرف مسؤول التنصل من مسؤوليته والتبرير من إغفال إدخال مادة خطيرة، حجمها ظاهر وليست “إبرة” حتى نتحجج بعدم التمكن من ضبطها. كما على القنوات التلفزية الرسمية إخراص بعض أبواقها من المعلقين الجهلاء الذين يشجعون مثل هذه الظواهر المضرة والخبيثة ب “النباح” أثناء إشعالها بالمدرجات فيصيحون “واه واه واه ياسلام على جمالية المدرجات..” وكأنهم يعيشون الفتوحات.. للاسف أن المطلوب منهم في مثل هذه اللحظات شجب واستنكار الصورة.. نحن مع الصياح ومع ان تصدح حناجر المعلقين الرياضيين على التيفوهات الجميلة والمعبرة، وعلى إشعال الهواتف.. هذا أمر محمود وجميل نصفق له، لكن لا على تحويل المدرجات إلى مدخنات و “فرنتشي” الحمامات بإطلاق مواد سامة ومضرة..