تواصل الفدرالية المغربية لناشري الصحف بالمغرب مشوار أنشطتها و ملتقياتها الإعلامية بمختلف جهات المملكة كأكبر تكتل للصحفيين المهنيين و المقاولات المهنية بالمغرب و اختارت هذه المرة كبرى حواضر الصحراء جهة العيون الساقية الحمراء بملتقى جهوي حول الإعلام والمجتمع يحمل رسائل جد قوية.
و اختارت فدرالية الناشرين شعار “الجوار الطبيعي و الأفق الواعدة بين المغرب و إسبانيا” في وقت تعرف فيه العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين المملكة المغربية و الاسبانية دفئا غير مسبوق، و بحضور ثلة من الصحافيين المغاربة و الإسبان و بمشاركة أزيد من 80 مدير نشر من مختلف جهات المملكة.
نور الدين مفتاح رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف و في تصريح له لوسائل الإعلام قال أن عاصمة الصحراء المغربية العيون هي البيت الثاني للفدرالية،لكن الزيارة هذه المرة لها طعم خاص حين يتعلق الأمر بفتح نقاش مع زملاء صحفيين من إسبانيا في ظرفية تعرف فيها علاقات البلدين تحسن غير مسبوق،مؤكدا أن الملتقى هو جزء من الدورالمساهماتي للفدرالية في هذا الورش المرتبط ارتباطا وثيقا بقضية الوحدة الترابية للمملكة.
عشرون سنة إذن من خدمة القضايا الوطنية الكبرى تبرز أساس الدينامية التي تشهدها الفدرالية المغربية لناشري الصحف و على رأسها القضية الوطنية الأولى،قضية الوحدة الترابية للمملكة و الانفتاح على كافة دول الجوار و إبراز الدور الحقيقي للإعلام في الدفاع و عن قضايا الوطن و الترافع عن القضايا المهنية.