فرينكي دي يونغ، من مواليد 12 مايو 1997. لاعب كرة قدم هولندي يلعب كلاعب وسط مع برشلونة في الدوري الإسباني ومنتخب هولندا. معروف بمراوغته وذكاءه وقدرته في السيطرة على الكرة، ومدى تنوع تمريراته. عاش بداية موسم صعبة بعدما كان برشلونة يلح على خروجه ويرون في بيعه أحد الطرق من اجل مكاسب مالية لحل مشاكل البارسا خارج الملعب. باعتبار أن النادي الكتالوني في أمس الحاجة إلى المال لتسوية وضعه المالي الصعب، مع قيام الدوري الإسباني بفرض حظر انتقالات عليهم بشكل فعال، حتى يتمكن النادي الكاتالوني من موازنه فواتيره. وكان كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي يريدان التعاقد مع دي يونج الصيف الماضي، وذهبت العروض التي قدمها الأول تحديدا، في مهب الريح، بعدما أعرب اللاعب عن رغبته في القتال من أجل مكانه مع برشلونة. ومازال الناديين الإنجليزيين يرغبان إلى حد اليوم في ضمه. حيث يخطط البلوز لتقديم عرض بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني. في حين عمل مدرب يونايتد إيريك تين هاج مع دي يونج في أياكس، ويعتقد أنه مهتم مجددا بضمه في نهاية الموسم، لبناء فريقه حول خط وسط ثنائي يتكون من لاعب برشلونة، وتجم الفريق الحالي كاسيميرو. وعلى الرغم من إنفاق 106 ملايين جنيه إسترليني على ضم إنزو فرنانديز في يناير، إلا أن اهتمام تشيلسي بدي يونج لم ينته بعد. فرينكي سيكون واحدا من نجوم الكلاسيكو غدا الأحد في مواجهة البرسا وريال مدريد، وتحدث لوسائل إعلام إسبانية بهذا الشأن:
هل تفكر في مغادرة البارسا؟
لم أفكر أبدا في ترك برشلونة، تحليت بالهدوء التام في الصيف الماضي، أردت البقاء في برشلونة، ولم أغير من تفكيري أبدا. لقد حلمت دائما باللعب في برشلونة، أريد النجاح هنا، وأسعى للاستمرار مع الفريق. يجب علينا أن نظهر بشكل أفضل في البطولة الأوروبية الموسم المقبل، طريقة اللعب الجديدة تفيدني كثيرا. أصبحت ألعب براحة أكبر، ولدي المزيد من الحرية في طريقة اللعب الجديدة للفريق الكتالوني”.
ماهو شعورك عندما ترتدي قميص برشلونة في الكلاسيكو أمام 95 ألف مشجع؟
“من الصعب شرح ذلك. منذ أن كنت طفلاً حلمت باللعب في الكلاسيكو بقميص البارسا. الكلاسيكو مباراة 50/50، الفريقان لديهما جودة كبيرة ويريدان الفوز بالمباراة، لكن سنذهب إلى الكلاسيكو من أجل الفوز. هي أكبر مباراة في كرة القدم، أهم مباراة لمشجعي برشلونة ولنا كلاعبين أيضا. انها مباراة مهمة في سباق الليغا لذا ستكون مباراة كبيرة”.
كيف ترى ريال مدريد هذا الموسم؟
“جيدون جداً. لديهم فريق جيد جدا مع لاعبين استثنائيين. انهم ينافسون بشكل جيد وستكون مباراة صعبة”
ماهي نقطة قوة ريال مدريد؟
“لديهم لاعبين بجودة كبيرة ويلعبون كفريق واحد ودائما يكونوا جيدين في المرتدات، قد يكونون أفضل فريق في اوروبا. من الصعب السيطرة على مدريد لكننا سنحاول. لديهم جودة غير عادية في خط الوسط، مودريتش هو لاعب استمتعت فيه دائما. الكلاسيكو ليس نهائي لأن حتى لو فزنا فلا يزال هناك طريق طويل
ما رأيك بتجديد الكامب نو؟
“بالنسبة لي الكامب نو هو أجمل ملعب في العالم، بسبب تاريخه وأيضا أنا أحب أن يكون الملعب مفتوح من الأعلى. إنه كبير جدا وأجواءه جميلة. زرته عندما كنت طفلا وكان مميز للغاية. بالتجديد يبدو أنه سيكون أجمل. علينا أن ننتظر كيف سيبدو لكن الخطط جيدة جداً”.
هل تأمل في اللعب في الكامب نو الجديد؟
أتمنى ذلك. برشلونة لطالما كان نادي أحلامي وأتمنى أن أبقى لسنوات عديدة
ما هو أفضل موسم لك مع برشلونة؟
“لا أعرف. الناس دائما يريدون أن يقولون أفضل موسم أو أسوأ موسم. أنا أقوم بعملي، في اوروبا موسمنا سيء لكن في الليغا نقدم أداء جيد في الليغا ونحن متقدمون على مدريد لكن لا يزال هناك طريق طويل أمامنا. وإذا ما كان هذا أفضل موسم لي فإن الناس يحددون ذلك وليس أنا”.
ما مدى أهمية الفوز بالليغا بالنسبة لك على المستوى الشخصي؟
“مهم جداً. انها سنتي الرابعة هنا ولم افز بالليغا حتى الآن، اريد الفوز بها، هي الهدف رقم واحد ونحن نركز عليه كثيراً”.
هل سبب تحسن مستواك هو تغير نظام الفريق أم شيء آخر؟
“أعتقد الفريق أفضل من العام الماضي وهذا يساعدني. وأيضا هذا الموسم ألعب في منتصف خط الوسط وهذا المكان الذي أرتاح فيه أكثر”
بالدي، فيران، ايريك، بيدري وغافي. يمكن القول إن برشلونة لديه مستقبل؟
“نعم بالطبع برشلونة لديه مستقبل وهذه أحد النقاط الايجابية. من لاماسيا دائماً يأتي لاعبين شباب لديهم موهبة وجودة كبيرة. لدينا الآن شباب هم بالفعل في مستوى عالي ولا يزال لديهم هامش كبير للتحسن”.
ما رأيك في بوسكيتس؟
“الجميع يرى موهبته. إنه مهم جداً للفريق ويظهر ذلك كل مباراة”.
وماذا تقوا عن تشافي؟
”تشافي واحد من أفضل لاعبي الوسط في التاريخ، من الجيد أن يكون معنا لأنه يساعدنا كثيراً. يعرض لنا لقطات للمباريات الأخيرة وأحياناً يضع لقطة معينة حيث يمكن أن نتخذ قرار أفضل بها”.
هل من أحلام تتمنى تحقيقها في كرة القدم؟
“هنالك الكثير. دوري الأبطال، الليغا، كأس العالم واليورو، الكثير”.
****
المستحيل ليس مغربيا:
جائزة التميز الرياضي والترشح المشترك لتنظيم مونديال 2030.. آخر رصاصة تشق راس الكابرانات
من دون شك أن السعار سيزيد من حدته في بلاد الكابرانات. لا يمر يوم حتى يفاجون ببزوغ وتألق وتقدم المملكة في شتى المجالات بفعل السياسات الحكيمة لجلالة الملك، محمد السادس نصره الله. هم يلعبون ورقة الغاز والمال، بينما المغرب يجلس ويتفاوض بعقلانية وبمشاريع نتائجها (رابح رابح).
أكيد أن المغرب يجني ثمار سياسته الحكيمة والشاملة ويمضي في تحقيق مزيد من النجاحات، ويتلقى التهاني والاعترافات، منها، جائزة “التميز” لسنة 2022، التي منحها الاتحاد الافريقي لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتسلمها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال حفل اقامه الكاف بالعاصمة الرواندية كيغالي، حضره رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ورئيس الكاف باتريس موتسيبي، الى جانب شخصيات اخرى تنتمي إلى عائلة كرة القدم الافريقية والعالمية. وفي هذا الحفل، زف خبر سعيد للمغاربة والأفارقة، لكنه تعيس ومدمر بالنسبة لدولة الكابرانات، في رسالة جلالة الملك بمناسبة حفل كيغالي، تلاها بالنيابة عن جلالته، شكيب بنموسى، أعلن خلالها عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030. “هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأور ومتوسطي، وسيجسد أيضا أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”. وليس بعزيز على بلد يجتهد ويحقق نجاحات وإنجازات استثنائية رياضية سواء على مستوى تطوير البنيات التحتية أو النتائج التي حققتها كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري والدولي (المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022، وهو إنجاز تاريخي غير مسبوق على المستويين العربي والإفريقي. تتويج الوداد بدوري أبطال إفريقيا. ونهضة بركان بكأس الكونفدرالية الافريقية وتمثيل المغرب للمرة الأولى بناديين (الوداد الرياضي ونهضة بركان) في كأس السوبر الإفريقي، وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم 2023، وتأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة لمونديال 2022 بالهند، وتتويج فريق الجيش الملكي للسيدات بأول لقب له في دوري أبطال إفريقيا”. ومن هنا نقول إن المستحيل ليس مغربيا.