ل.س
افتتحت الثلاثاء 2 نونبر بطنجة الدورة 28 لأشغال المجلس التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة .
وبالمناسبة ، أبرز رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات منير الليموري ، دور منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لإدراج المدن والجماعات الترابية في صلب مشروع التنمية المستدامة ، مضيفا أن لقاء طنجة يجسد مناسبة أخرى للعمل المشترك على مستوى القارة في تحقيق الأهداف الألفية الإنمائية ،خصوصا وأنه يتم في مدينة طالما شكلت نواة لعدة مبادرات ناجحة في التعاون والتضامن الإفريقي .
واعتبر الليموري أن مدينة طنجة بمميزاتها المتوسطية والأطلسية ستكون خلال هذه المحطة من العمل المشترك منصة إفريقية للتفكير الموحد حول قضية التنمية المحلية ، خصوصا وأنها محطة تأتي في سياق عدة رهانات تواجه المنتخبين المحليين الأفارقة، حول مسألة التدبير المحلي ، و الرهانات المرتبطة بالتغيرات المناخية
من جانبها ، أعربت رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا ، فاطمتو عبد المالك ، عن امتنان المنظمة للملك محمد السادس على الدعم المستمر الذي يواصل تقديمه منذ إنشاء مقرها الرئيسي في الرباط في يناير من سنة 2008.
وووجهت المسؤولة شكرها أيضا للحكومة المغربية على الدعم متعدد الأوجه الذي ما فتأت تقدمه للمنظمة ، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لاستضافة الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للمنتظم الإفريقي في طنجة ، مرحبة بالدور الذي اطلع به الوفد الأفريقي في دايجون بكوريا الجنوبية في المؤتمر العالمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة UCLG ، الذي انعقد في الفترة من 10 إلى 14 من أكتوبر المنصرم .
وارتباطا بما تحمله مدينة طنجة من دلالات ومعاني رمزية على مستوى التاريخ والجغرافية كونها بوابة أفريقيا على أوروبا وبوابة أوروبا على أفريقيا ، وكونها موقعا للتلاقح الحضاري ، تم رفع الستار عن النصب التشويري و التذكاري للكيلومتر صفر لمسار التعاون بين الشمال والجنوب الذي تجسده مدينة البوغاز وكل التواصل والتعاون والتضامن بين الشعوب والقارات