قال منير دوناس ممثل المغرب وشمال افريقيا في برلمان الشباب الافريقي، إن الحملات الموجهة ضد كأس العالم بدولة قطر مجانبة للصواب، من المفروض انتظار نهاية العرس الكروي حتى نحكم بالايجاب أو بالسلب دون اعتبارات أخرى.
وأشار المتحدث ذاته في تصريح خص به الجريدة: مجموعة من الدول حاولت تسييس هذه البطولة بمجموعة من الطرق، والغريب أنها لا تكل ولا تمل من إعطاء الدروس دون أن تلتزم هي نفسها بذلك، وهذا يعتبر نوعا من المزايدات إن صح التعبير، وأيضا ممارستها لنوع من الوصاية دون وجه حق.
وأضاف دوناس: “أكبر تحدي يواجه هذه البطولة هو “خطر التسييس” لكونه يهدم ولا يبني ويحول الايجابيات إلى سلبيات وكذا يبنى على اصطياد العثرات وتصفية الحسابات دون مراعاة للمصلحة العامة وللقيمة المثلى للرياضة والتي صنعت جسرا بين الشعوب، وباعتبارها أيضا مثل تلك الممارسات تعطي نموذجا سلبيا للناشئة، في حين أن ذلك يجب أن يكون وفق القيم والمثل العليا حتى يعطي نتائج ايجابية”.