استغرب منير دوناس ممثل المغرب وشمال إفريقيا في برلمان الشباب الإفريقي، صمت المجتمع الدولي للوضعية اللاإنسانية للمحتجزين والمحتجزات في مخيمات تندوف ومعاناتهم/ن لسنوات من ترهيب مرتزقة البوليساريو.
وقال المتحدث في تصريح للموقع: “يجب على منظمات حقوق الإنسان حول العالم وضع هذا الملف كأولوية وليس كموضوع موسمي عادي، لأنه يجب أن يأخذ طابعا استعجاليا”، مشيرا إلى أنه من “الغريب أن نجد بعض الدول التي تتغنى دائما بحقوق الإنسان، أن تغض الطرف عن هذا الملف الإنساني وكأنه لا يعنيها في شئ، في حين نلاحظ تدخلها في ملفات أخرى، ونهجها لسياسة الكيل بمكيالين، وهذا تناقض صارخ طبعا”.
وأشار دوناس: “يجب ألا ننسى ما تقوم به شرذمة البوليساريو من تجنيد للأطفال في أعمال إرهابية بدعم من النظام الجزائري، لذا وجب العمل على إنهاء هذا الملف في أسرع الآجال لكونه يضرب في العمق الكرامة الإنسانية”.