استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في وقفة احتجاجية بمستشفى القرطبي صباح اليوم، استخدام مساعدة طبية بالمستشفى المذكور بمصلحة كشف التخطيط العضلي الكهربائي (EMG) التابع لطب الأعصاب، الذي يتطلب دراية دقيقة ومعمقة، لا تتوفر إلا في الممرض أو التقني المتخصص في هذا المجال، وهو ما يشكل تجاوزا سافرا لأي اعتبارات طبية أو إنسانية..
وأكد مهنيون وأطباء من المستشفى، أن المعنية بالأمر مكلفة حصرا بمهام إدارية، في حين أنها تتطفل على مجال شديد التعقيد ويحتاج لكفاءة عالية.. معرضة بذلك المرضى للخطر.
وأضاف مواطنون، أن تعاملها يفتقد لأي مهنية أو احترام للمرضى وذويهم، فيما أضاف مشتك أنه بعد أن سلم لها أوراقه المتضمنة للموعد، وبعد أن قضى أزيد من ساعة ونصف في انتظار المناداة عليه، تفاجأ بأن أوراقه كان مصيرها القمامة.
وأمام هذا التسيب، يطرح سؤال من وراء هذه الموظفة البسيطة؟ ومن يحمي هذه الأفعال من العقاب؟ خاصة وأن أنباء تفيد أن الأستاذ الطبيب المكلف بالمصلحة هو من أمر بتوظيفها، بل وقدمها إلى وزير الصحة في زيارته الأخيرة، على أنها ممرضة متخصصة في المجال العصبي، وهو ما جعل الكونفدرالية تنادي بفتح تحقيق عاجل، كما أنها سطرت مجموعة من المحطات النضالية للتنديد بهذا التسيب.