سهيلة أضريف
قال منير دوناس ممثل المغرب وشمال أفريقيا في برلمان الشباب الإفريقي، إن “مسألة طرد مرتزقة البوليساريو أقرب من أي وقت مضى، بحيث توجد قنصليات لأكثر من ثلث دول الاتحاد الإفريقي في الصحراء المغربية وذلك يقرب المغرب من العتبة المطلوبة ليطالب بمراجعة القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، إذ يجب أن يتوفر المغرب على نسبة الثلثين حتى يتمكن من تقديم طلبه كما تنص على ذلك المادة 32”.
وأشار ذات المتحدث، أنه في السنوات القليلة الماضية تأكدت مجموعة من دول إفريقيا والعالم، من حقيقة هذا الكيان التخريبي باعتباره واحدا من العوامل التي تزعزع استقرار وأمن شمال إفريقيا، مشيرا في الآن ذاته إلى أن “استمرار هذا الكيان فيه مس مباشر بمصداقية الاتحاد الإفريقي وقيمه والتي تتجلى في الاتحاد، السلام، التعاون، هذا فضلا عن الجرائم المتعددة التي تورط فيها هذا الكيان الإسترزاقي بكونه مغذيا للإرهاب في المنطقة ومتورط في تجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم”.
وخلص دوناس إلى أنه “يجب العمل على عزل هذا الكيان الإسترزاقي وإضعاف حضوره في المنظمات الغير الحكومية والهيئات المرتبطة بها، حتى لا تجد متنفسا لنشر مغالطاتها للرأي العام الدولي “.