مازال سكان منطقة “بوكدور”بطنجة يعانون الأمرين إزاء النقل الحضري، حيث جاء في تصريحهم للجريدة أنهم ضاقوا ذرعا بانتظارات طويلة، لم تسفرعن أي نتيجة، بخصوص حاجتهم إلى النقل، للخروج من العزلة، لاسيما أن حاجتهم باتت أكثرإلحاحا، خلال الموسم الحالي للدخول المدرسي، مستغربين كيف أن المنطقة كانت تصل إليها حافلتان وفي هذا الوقت الحرج، بالذات، بقيت حافلة واحدة فقط تواصل رحلاتها من وإلى المدينة..
في انتظار أن تحل الجماعات الترابية مشكل رداءة الطريق بالمنطقة، حتى يتسنى لشركة حافلات النقل العمومي بالمدينة أن تضيف مزيدا من الخطوط التي من شأنها أن تخفف من حدة عزلة هذا العالم القروي.وأشارالسكان أنفسهم إلى أن الكرة، حاليا، موجودة في مرمى مجالس الجماعات، ملتمسين منها الإسراع بحل مشكل الطريق الذي يؤثرعلى نمط عيشهم وحياتهم..