جرى أمس الثلاثاء حفل الافتتاح ما قبل الأول للكنيس اليهودي “كهال” و”ميكفي حمام اليهود” بمدينة أصيلة، بحضور أفراد من الجماعة الإسرائيلية بطنجة والطائفة اليهودية بأصيلة.
ويقع الكنيس اليهودي كهال الذي تأسس سنة 1824، بالمدينة العتيقة لأصيلة، وبالتحديد بشارع التجارة الشهير باسم “الخرازين”، الذي يعتبر أحد الأحياء الأكثر شهرة بالمدينة.
وكان هذا الكنيس موضوع أشغال تأهيل وتثمين استغرقت مدة 8 أشهر بمبادرة من الجماعة الإسرائيلية بطنجة، وبدعم من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
في كلمة بهذه المناسبة، المنظمة من قبل مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي والجماعة الإسرائيلية بطنجة ومجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب، أكد نائب رئيس الجماعة الإسرائيلية بطنجة آرون أبيكزر، أن هذه المباني التي كانت متداعية تماما أ عيد تأهيلها في إطار مشروع يروم الحفاظ على التراث اليهودي لجهة الشمال بشكل عام، وأصيلة على وجه الخصوص، من أجل نقلها للأجيال القادمة، مبرزا الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الطائفة اليهودية.
من جهتها، أفادت السيدة سونيا كوهن أزاكوري، المكلفة بالحفاظ على التراث اليهودي بطنجة، بأن أشغال تأهيل هذه المباني استغرقت ثمانية أشهر، مشيرة إلى أنه تم إنجاز وتمويل هذا المشروع من قبل الجماعة الإسرائيلية بطنجة، بدعم من ولاية الجهة.
وتابعت أن هذا المشروع يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لجهة الشمال بشكل عام، ومدينة أصيلة على وجه الخصوص، مسجلة أن هذه المبادرة تروم الحفاظ على التراث الثقافي اليهودي.
وعلى هامش هذا الحفل، تم القيام بزيارة لحمام فران ليهود، الذي تم إنشاؤه سنة 1866.
ونظم على هامش هذا الحفل عرض فني قدمته فرقة للموسيقى الأندلسية