سهيلة أضريف
قال منير دوناس ممثل المغرب وشمال إفريقيا في برلمان الشباب الإفريقي، إنه “يتوجب على الأحزاب السياسية في المغرب والجزائر القيام بأدوارها من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وتحقيق تطور تدريجي هام”.
واستغرب دوناس في تصريح خص به جريدة طنجة، غياب مبادرات من هذا النوع مؤكدا على أهمية هذا الدور بالنسبة للأحزاب السياسية والتي يجب أن تقوم بما يسمى بالدبلوماسية الموازية حتى يكون لها وجود فاعل ومؤثر على أرض الواقع.
وأكد المتحدث ذاته: على أن جمود العلاقات لا يخدم مصالح البلدين، بل له تأثيرات وخيمة على المنطقة ويهدر فرص ثمينة على كلا البلدين الشقيقين وعلى القارة ككل باعتبار حجم تأثيرهما. مشيرا في الآن نفسه: “أنه قد أصبح من الضروري طي صفحة الخلاف وفتح صفحة جديدة من العمل والتعاون المشترك سيكون مفتاحا لبداية عهد جديد”.