جريدة طنجة
ترأس محمد مهيدية، والي جهة طنجة ـ تطوان ـ السحيمة، مراسم تعيين وال أمن جديد بالنيابة على رأس ولاية أمن طنجة، ظهريوم الأربعاء 20 يوليوزالجاري بمقر ولاية طنجة. وحضر حفل التنصيب كل من محمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية، ممثلا للمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، رئيس الجهة، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة ، الوكيل العام للملك، الكولونيل ماجورقائد الحامية العسكرية، رؤساء المصالح الأمنية والقوات العمومية ، مديرالمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، السادة رؤساء الإدارات والمصالح الخارجية، السادة ممثلي الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والسادة ممثلي مختلف وسائل الإعلام …
وفي كلمته، أشاد والي جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة بالخصال التي كان يتميز بها والي الأمن السابق، محمد أوهلا أهتيت والتي تنهل من مهنية وقيم إنسانية رفيعة، فضلا عن جانب الكفاءة والمسؤولية والانضباط الذي كان يتميز به وفي ذات الوقت، هنأ محمد مهيدية والي الأمن الجديد، عبد الكبير فرح، على الثقة التي حظي بها بتعيينه على رأس ولاية الأمن بطنجة، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. بينما أشارمحمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية إلى أنه يطيبب له باسم المدير العام للأمن الوطني أن يتولى في هذا الحضور تنصيب العميد الإقليمي السيد عبد الكبيرفرح واليا للأمن بالنيابة على ولاية أمن طنجة خلفا للوالي السابق محمد أوعلا أهتيت الذي عينه المدير العام للأمن الوطني واليا جديدا على أمن فاس.
وهنأ المتحدث العميد الإقليمي عبد الكبيرفرح على الثقة التي حظي بها من قبل المدير العام للأمن الوطني، الذي عينه في منصبه الجديد واليا بالنيابة على أمن طنجة للمساهمة إلى جانب السلطات العمومية والمصالح الأمنية والقوات العمومية المختصة للحفاظ على الأمن والنظام وتأمين سلامة المواطنات والمواطنين وممتلكاتهم بربوع مدينة البوغازووبباقي المدن والمراكز الحدودية والمناطق التابعة إلى نفوذ هذه الولاية، مضيف أنه وتنفيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تفعيل مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني إلى فتح أوراش كبرى للبناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعلمية مع الحرص على عصرنتها وملاءمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام ومحاربة الجريمة وغيرها من المخاطروالإ خلالات الأمنية في إطارمن الاحترام الدقيق للحقوق والحريات وبما يستجيب لمبدأ القرب المجالي والتواصل الإيجابي مع المحيط المهني وتجويد الخدمات الأمنية والمرفقية المقدمة للمواطنات والمواطنين.وفي هذا السياق العام وتعزيزا للتقدم المرتبط بمواجهة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة وغيرها من المخاطر الأمنية والجريمة بجميع أشكالها، شرعت المديرية العامة للأمن الوطني ومنذ 15ماي 2015 في تنفيذ استراتيجية عمل جديدة تهدف إلى خلق شرطة مواطنة قريبة من المواطن معبأة لخدمته ومنفتحة على محيطها متواصلة مع مختلف الفاعلين وملتزمة باحترام قيم ومبادئ وحقوق الإنسان وبناء شرطة عصرية، ذات كفاءة عالية، تعتمد أساليب عمل جديدة، قوامها التخطيط والتدبيرالاستباقي للمخاطر والتهديدات وإعداد وسائل المواجهة للتوظيف الأمثل للموارد والإمكانيات الموضوعة رهن إشارتها، غرضها في ذلك جعل وتبسيط المكتسبات الوطنية للأمن والنظام ودعم خيارات المملكة الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية وسيادة القانون. كما أكد محمد الدخيسي أن السيد والي الأمن الجديد الذي يأمل المديرالعام للأمن الوطني بتعيينه مواصلة الجهود لاستكمال المشارع وأداء الأمانة التي نعتز جميعا بتحملها، خدمة للوطن والمواطن، يعلم أن جهود المديرية العامة للأمن الوطني وحدها لاتكفي لضمان النجاح في المهام الموكولة إليها، بل لابد من دعمها باعتماد مخططات عمل اندماجية، قوامها تنسيق العمل الأمني مع السلطات العمومية المختصة ومع الجماعات الترابية والإدارات والمؤسسات العمومية المعنية وبناء الشركات مع كافة الأطراف، من قطاع خاص وهيئات المجتمع المدني وعموم المواطنين والمواطنات ..
وتوجه الدخيسي بالشكرإلى محمد أوعلا أهتيت على جهوده الحثيثة في الاضطلاع بالمهام الموكولة إليه ونوه بتجربته وكفاءته المهنية في تدبيرالعمل الأمني والعمل على استتباب الأمن والنظام بمدينة البوغازوالمدن والمراكز التابعة لها ، طيلة مدة تواجده على رأس ولاية أمن طنجة والذي عينه المديرالعام للأمن الوطني تقديرا لهذه الجهود والصفات النبيلة واليا جديدا على رأس ولاية أمن فاس..
واغتنم المتحدث ذات المناسبة للتنويه بخصال الوالي الجديد بالنيابة على رأس ولاية أمن طنجة وبتجربته الغنية التي جعلته يحظى بشرف تقلد المسؤولية الموكولة إليه في منصبه الجديد، مذكرا إياه بفحوى تعليمات السيد المديرالعام للأمن الوطني الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل الأمني بدائرة نفوذ ولاية أمن طنجة من خلال تنفيذ التوجيهات والمخططات الأمنية القائمة على تحفيزالمسؤولين والموظفين العاملين، تحت إمرته، لمضاعفة الجهود والتفاني في أداء المهام الموكولة إليهم، بمسؤولية وصدق وأمانة، في إطارالاحترام الدقيق للحقوق والحريات الأساسية التي يكفلها القانون للجميع، وفق ما تتطلبه مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة..وفي هذا السياق، أشار الدخيسي إلى أنه يهيب بالوالي الجديد أن يعمل على تسهيل العمل الميداني ومتطلبات شرطة القرب والشرطة المواطنة من خلال اعتماد أسلوب جديد ومنهجية عمل تقوم على تحسين ظروف استقبال المواطنين والمواطنين من قبل المصالح الأمنية والإنصات لتظلماتهم ومعالجة القضايا المعروضة، بمهنية وفعالية وبالسرعة المطلوبة، وفق ما يقتضيه القانون ويستوجبه الواجب المهني من احترام وتقديروإنصاف وتفان ونكران للذات، مضيفا بأن الحرص الدقيق من قبل موظفي الأمن على اختلاف مستوياتهم التراتبية وتنوع وظائفهم ومجالات عملهم اليومي على مباشرة مهامهم بمهنية واحترافية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها مع تمثل أخلاقيات المهنة الشرطية وممارسة المهام الوظيفية بصدق وأمانة هي الركيزة الأساسية للعمل الأمني الصميمي الذي يرقى إلى مستوى تطلعات المواطنات والمواطنين ويستجيب لمتطلبات حماية حقوق الإنسان وفي طليعتها الحق في أمن الأشخاص والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم وعلى إجساسهم بالطمأنينة والأمان..
			
                                
                                
                                
                                
















							

