أ.ع
شهدت طنجة ونواحيها، في خضم الانشغال بعيد الأضحى، سلسلة من الحرائق ، ابتداء من ليلة السبت إلى يوم الأحد، وذلك على مستوى عدة مناطق، ويتعلق الأمر بحرائق داخل مدارها الحضري، اندلعت بكل من بحيرة واد المالح بملابطا بطنجة البالية وكذا قرب واد الجديد بمنطقة ماربيل وأيضا قرب مستشفى الأمل بمنطقة بنديبان، إضافة إلى حرائق شبّت بجماعة كزناية المحاذية للمدينة، وبالضبط على صعيد غابتي بكدور وبنسعيد.
وفي هذا الإطار، أصدرت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، فرع طنجة، بلاغا للرأي العام، تقول فيه إنها انطلاقا من رصدها وتتبعها لكل ما يمس المال العام والممتلكات العامة وتدبير الشأن العام، انتقل وفد من الهيئة إلى الأماكن المعنية بالحرائق، حيث أجرت معاينة للواقعة مع الاستماع إلى بعض شهود عيان.. وخلصت إلى تسطير النقاط التالية:
ـ تقديم جزيل الشكر لرجال الوقاية المدنية على التدخل لإطفاء هذه الحرائق بكل الوسائل الحديثة المتاحة.
– مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق شامل وقضائي، للوقوف على أسباب الحرائق التى نشبت بكل هذه المناطق وترتيب الجزاءات القانونية، خاصة مع تصادفها مع أيام عيد الأضحى وارتفاع الحرارة وتواجد رياح الشرقي القوية.
– مطالبة الجهات المسؤولة بالإسراع في إعادة غرس الأشجار وبكثافة في هذه المناطق المذكورة لإعادة الغابات لطبيعتها وبطرق حديثة، نظرا لما لها من أهمية للبيئة ولوضع حد لنهبها.
– مطالبة بتشكيل لجنة لدراسة الخسائر والعمل على تعويض ومساعدة المتضررين.