يمر مساعدو ومساعدات الصيادلة بظروف عصيبة، نظرا إلى الاقتراح المزدوج بين نقابة صيادلة طنجة وولاية طنجة، حسب مصدر مقرب، أشار إلى أن هذا الاقتراح ضرب استشارة الطرف الثاني، بعرض الحائط، هذا الطرف الأكثر حضورا، المتمثل في مساعدات ومساعدي الصيادلة..
وأضاف المصدر ذاته، أن اقتراح والي جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة يصب في تمكين المواطنين والمواطنات من الدواء في أفضل حال عن حسن نية، فإن الطرف الآخر، أي أعضاء نقابة الصيادلة همهم الوحيد هو مدخولهم اليومي، دون مراعاة المشاكل النفسية والبدنية التي يمكن أن يسببها الاقتراح المذكور الذي ينص على زيادة ساعات العمل، داخل الأسبوع وإضافة نصف يوم عمل، مساء السبت، أي زيادة ما مجموعه 10 ساعات في الأسبوع أو خمسة أيام في الشهر، دون احترام قانون الشغل، بل تأكيد ما يعتبر “استهتارا” بهذا القانون، لاسيما أن مساعدات ومساعدي الصيادلة ليسوا “روبوات” أو مواطنين من الدرجة الثانية في الوقت الذي من حقهم أن يحصلوا على حقوقهم كاملة، خاصة الاستمتاع بالعطلة الصيفية برفقة فلذات أكبادهم .
وأوضح ذات المصدر أنه كان من الممكن إيجاد حل بديل، انطلاقا ـ مثلاـ من مضاعفة عدد صيدليات الحراسة، مرتين أو ثلاث مرات، بهدف حلحلة إشكالية الاكتظاظ التي لا يمكن حلها، بتاتا، بإضافة ساعة واحدة في المساء، موضحا أنه بحكم التجربة الميدانية، فإن ساعة الذروة بالنسبة لصيدليات الحراسة تكون ما بين التاسعة مساء ومنتصف الليل، فضلا عن اقتراحات أخرى ممكنة، قد تقدمها التنسيقية المحلية ونقابة مساعدي ومساعدات الصيادلة، في القريب من الأيام، يؤكد المصدر ذاته.
ويذكر أن مسيرة فاتح ماي الأخيرة كانت ناجحة وردد، خلالها، مساعدو ومساعدات الصيادلة شعارات يطبعها نوع من التذمر والاستياء، بخصوص مسألة التوقيت المشار إليها، تجاوب معها المواطنون والمواطنات.
محمد إمغران