نظمت جماعة طنجة، الأسبوع الماضي، ندوة علمية حول موضوع”المذهب المالكي والاعتدال الديني بالمملكة المغربية الشريفة” في إطارأنشطة شهررمضان التي تشرف عليها لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية التي يرأسها عبد الواحد بولعيش والتابعة للجماعة ذاتها.
الندوة أطرها كل من الدكتورعبد الله أبوعوض الحسني، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، الدكتورعبد الله عبد المومن، الأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة والدكتوريوسف الزيدي، الأستاذ الجامعي بكلية أصول الدين بتطوان و عضو المجلس العلمي للفحص انجرة.
وفي مداخلته، تطرق الدكتورعبد الله عبد المومن إلى عنصر الاعتدال في المذهب المالكي القائم على المرجعية الفقهية، مع الحرص على الوحدة المجتمعية المجسدة في اختيار المذهب المالكي بالمغرب، مضيفا أن مدارك الاعتدال لدى المغاربة تتجلى في الانتساب إلى التدين، القائم جوهره على المحبة و الفقه والفهم الرصين للشريعة الإسلامية وذلك بناء على مذهب السادة المالكية والوحدة المجتمعية.
كما أشارالمتحدث ذاته إلى أن التدين المعتدل للمغاربة ضارب في أصول التاريخ، حيث يرجع إلى عهد الإمام مالك، المتوفى سنة179 هجرية ولا زال قائما إلى يومنا هذا، موضحا أن المالكية تعتبر جوهرالتدين المغربي الذي أصبح ذا خصوصية على المستويين العربي والإسلامي.
وللإشارة، فهذه الندوة التي سيرها ذ.خالد اشطيبات تميزت بحضوركبيرومميز للمستثمرمحمد بلبشير، المساهم في مجموعة من المبادرات الهادفة والدكتور عبد الحق بخات، رئيس فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة و الدكتور مصطفى الغاشي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وحسن زيون، عضوغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشمال، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات والأساتذة والمهتمين.
م.إ